أفضت الجهود المبذولة لقائدا الحزام الأمني بمحافظتي لحج والضالع القائد جلال ناصر الربيعي والعقيد أحمد قائد إلى صلح ودي وقبلي بتنازل أولياء دم الفقيد أحمد زين الربيعي الذي تعرض لحادث مروري يوم الخميس الماضي ١٧يناير ٢٠١٩م في منطقة صبر بمحافظة لحج أدى إلى وفاته.
وبذلا القائدان الربيعي واحمد قائد جهود جبارة تكللت بالعفو والصفح لوجه الله عن المتسبب بالحادث المواطن محمد مثنى بن مثنى"طارش"أحد أبناء محافظة الضالع والتنازل عن القضية من قبل أولياء دم الفقيد أحمد الربيعي .
وخلال الصلح عبر القائد جلال الربيعي أن التنازل عن دم عمه الفقيد أحمد زين الربيعي والعفو عن المتسبب بالحادث يأتي امتثالا لقول الله تعالى" ومن عفا وأصلح فأجره على الله "وحديث الرسول الكريم " ما زاد العبد عفوا إلا وزداد عند الله عزا" وكذلك تجسيدا لمبدأ التصالح والتسامح الذي انتهجه الجنوبيين منذ عام ٢٠٠٧م واستجابة لدعوة الأشقاء الإماراتيين بان عام ٢٠١٩ هو عام التسامح.
وأضاف الربيعي مصابنا جلل وحزننا شديد على فقدان الوالد أحمد زين إلا أننا مؤمنين بقضاء ألله وقدره وهذا مكتوب لا مفر منه ،شاكرآ اسرة الفقيد بمبادرتهم الطيبة بتنازلهم عن دم والدهم والعفو عن المتسبب في الحادث.
بدوره أشاد العقيد أحمد قائد قائد الحزام الأمني في الضالع بالموقف الإنساني والأخلاقي لأسرة الفقيد أحمد زين والذي ينم عن كرم وشهامة أبناء الربيعي خاصة وأبناء يافع بشكل عام.
وأكد أحمد قائد أن العلاقات الأخوية بين أبناء يافع والضالع متينة وقوية ولا يمكن لأي كان التفرقة بينهما وما العفو والصفح عن محمد مثنى بن مثنى أحد أبناء الضالع إلا دليلآ على ذلك .
وثمن قائد الحزام الأمني الضالع الجهود التي بذلها القائد جلال الربيعي وكافة الخيرين من أبناء يافع والضالع في التوصل لهذا الصلح الودي والأخوي ،شاكرا الإخوة في قيادة التحالف العربي في سعيهم الدائم والمستمر في حل القضايا العامة والخاصة بكافة المحافظات الجنوبية المحررة .
