ما علاقة استخدام الإخوان لطيران مُسير في أبين ونقل "سبأفون" إلى العاصمة عدن؟!

ما علاقة استخدام الإخوان لطيران مُسير في أبين ونقل "سبأفون" إلى العاصمة عدن؟!

قبل 3 سنوات
ما علاقة استخدام الإخوان لطيران مُسير في أبين ونقل "سبأفون" إلى العاصمة عدن؟!
الأمين برس / كتب/ بدر قاسم محمد

دخول الطيران المسير قيد الاستخدام من قبل قوات الإخوان المرابطة في شقرة, يعد إشارة لإنشاء نسخة مشابهة لجماعة الحوثيين في طرائق التهديد الأمني, تحاول ان تستبدل أداء مجاميعها الإرهابية القديم الموضوع تحت المجهر والمساءلة الأممية بمنهجية أداء الحوثيين لاعتقادها بإن المجتمع الدولي يغض الطرف عنه ولايدرجه في قوائم العمل الإرهابي. وكأن جماعة الإخوان تقول هأنا ذا جماعة شيعية أخرى يحق لها مايحق للحوثيين.

 

جماعة الإخوان فعلت مثل هذا في تعز عندما أرادت القضاء على الجماعة السلفية لأبي العباس, ولجأت إلى تشكيل مليشيات أسمتها ب"الحشد الشعبي" لدعم الجيش الوطني, على غرار نسخة الحشد الشعبي الشيعية. وقد تمكنت في تعز من القضاء على الحماعة السلفية وتهجيرها والإفلات من المساءلة والعقاب بهكذا أداء.

 

من الواضح تحول الجماعة الإخوانية واقترابها أكثر من الجماعة الحوثية بشكل سافر هذه المرة يقف على مسافة قريبة من عدن, في الوقت الذي أنسدلت فيه منذ أيام قلائل مضت مجاميع إخوانية من تعز باتجاه منطقة الصبيحة الجنوبية. وقعت هذه المجاميع في الأسر جميعها.

 

قبل هجوم الليلة بالطيران المسير على القوات الجنوبية في أبين, شن الحوثيون يوم أمس هجوما اخر على على منطقة الدريهمي في الساحل الغربي.

 

حتى هذه اللحظة تصلح بداية استخدام الطيران المسير من قبل جماعة الإخوان, لخوض الحرب المفتوحة, لحمل الطرف الجنوبي والاقليمي والدولي على اعتياد مثل هذا النوع من الأداء ومن ثم ستنتقل الجماعة إلى استخدام الطيران المسير في مجال التهديد الأمني والاستهدافات الدقيقة والمركزة.

 

هذا الأخير بحاجة لتقنية توجيه أكثر تطورا, يرى البعض ان عملية نقل شركة اتصال الهاتف المحمول سبأفون المملوكة للقيادي الإخواني حميد الأحمر, إلى عدن كانت خصيصا لهذا الأمر.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر