الرئيس الأميركي يتجه لتعيين مبعوثا خاصا له إلى اليمن

الرئيس الأميركي يتجه لتعيين مبعوثا خاصا له إلى اليمن

قبل 3 سنوات
الرئيس الأميركي يتجه لتعيين مبعوثا خاصا له إلى اليمن
الأمين برس / العرب اللندنية

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان أنّ الرئيس جو بايدن سيعلن الخميس انتهاء الدعم الأميركي "للعمليات" العسكرية الميدانية في اليمن، في خطوة تأتي متزامنة مع الإعلان عن تعيين الدبلوماسي الأميركي المخضرم تيموثي ليندركينج مبعوثا خاصا إلى اليمن.

 

وقال سوليفان قبيل الخطاب الأول للرئيس الأميركي حول السياسة الخارجية، "اليوم، سيعلن عن انتهاء الدعم الأميركي للعمليات العسكرية في اليمن".

 

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد تعهد بإنهاء دعم واشنطن للتحالف العسكري، الذي تقوده السعودية إلى جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في اليمن.

 

ويأتي ذلك تزامنا مع تعيين ليندركينج، في خطوة تشي بأن إدارة بايدن تعمل على تعزيز مشاركة الولايات المتحدة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن.

 

وكشف مصدر دبلوماسي يمني رفيع المستوى أن "مجلس الأمن القومي الأميركي أقر وضع اليمن في صدارة أولويات السياسة الخارجية للولايات المتحدة خلال المرحلة القادمة".

 

وأضاف أن هناك مداولات تجري داخل المجلس لتعيين مبعوث أميركي خاص إلى اليمن.

 

ومنذ بداية الأزمة في اليمن عام 2015، ظل التدخل الأميركي في البلاد محدود التأثير نسبيا، وحاولت واشنطن، وفق مراقبين، أن تكون قريبة من كافة الأطراف، إلا أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، اعتمدت في نهاية ولايتها، قرارا بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، وفرض عقوبات على عدد من قادتها، وهو القرار الذي أعلنت إدارة بايدن في 22 يناير الماضي أنها بصدد مراجعته.

 

وحدد ليندركينج، ما قال إنه الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، وأهمها استهداف الميليشيات للمدنيين وتعميقها العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب.

 

وقال "يفعل الحوثيون أشياء أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. إنهم يستهدفون المدنيين… ويستخدمون الخطف أداة من أدوات الحرب. وهم على ما يبدو يعمقون علاقتهم مع الحرس الثوري، وهو من وجهة نظرنا منظمة إرهابية".

 

وتابع "إذا أرادوا أن يكونوا طرفا سياسيا شرعيا داخل اليمن، فعليهم أن يتوقفوا عن هذه الأنشطة".

 

ويتمتع ليندركينج بخبرة واسعة في التعامل مع ملفات اليمن والخليج، وشغل منصب معاون وزير الخارجية لشؤون الخليج، وعمل في سفارة الولايات المتحدة بالرياض.

 

وشغل نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون إيران والعراق والشؤون الإقليمية متعددة الأطراف في مكتب الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأميركية. وهو عضو مهني في السلك الدبلوماسي الأقدم.

 

وعمل كمستشار اقتصادي ونائب رئيس البعثة بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة في الكويت. كما شغل منصب المستشار السياسي في سفارة الرباط من 2002 إلى 2006.

 

وانضم ليندركينج إلى السلك الدبلوماسي في عام 1993 بعد أن عمل في مجال اللاجئين، حيث شغل العديد من المناصب مع المنظمات غير الحكومية الأميركية ومع الأمم المتحدة في نيويورك والسودان وباكستان وأفغانستان وتايلاند.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر