كيف تُنهب المساعدات الإنسانية والإغاثية في مدينة سيئون وتوجه للإخوان المسلمين؟!

كيف تُنهب المساعدات الإنسانية والإغاثية في مدينة سيئون وتوجه للإخوان المسلمين؟!

قبل 3 سنوات
كيف تُنهب المساعدات الإنسانية والإغاثية في مدينة سيئون وتوجه للإخوان المسلمين؟!
الأمين برس / متابعات

تتعرض المساعدات الانسانية للسرقة والتلاعب من أطراف عدة ، ومن قبل شبكة طويلة من اللصوص بما في ذلك منظمات الإغاثة الدولية نفسها .

 

وقال مواطنون ان كشوفات وهمية يتم عبرها نهب كميات كبيرة من المساعدات تُباع على عدد من التجار .

 

مؤكدين انه لا توجد أي آلية لرقابة عملية توزيعها والتأكد ما إذا كانت تذهب إلى مستحقيها ، كما ان كثيرون من النازحين لم يستلموا أي مساعدات منذ بداية الحرب !.

 

عبر مكاتب مؤسسات اجتماعية وعبر مندوبي المحافظات يتحكم القائمون على توزيع الإغاثات الإنسانية بعملية تسجيل المحتاجين ، وتوجيه المساعدات لمن يريدون ، وتوصل المساعدات إلى جمعيات ومؤسسات وعبرها الى مندوبي المحافظات وهم يقومون بتوزيعها ، ولا أحد يعرف ما إذا كانت تُوَزَّع على المحتاجين والمستحقين لها، أو يتم التلاعب بها وقال المواطنون ان هناك تلاعب واحتيال ، وهناك سماسرة، ولا رقابة على عملية التوزيع.

 

ناقلات محمَّلة بمواد غذائية، ومحتاجين يقفون في طوابير لتسلُّم بعضها؛ وعلى وجوه بعضهم ابتسامة خجولة منهكة بالتعب. تقوم منظمات ووكالات عاملة في مجال الإغاثة بصناعة هذا المشهد شبه اليومي، الذي يترافق مع ضجيج إعلامي واسع حول دور المانحين والمنظمات الدولية في تخفيف معاناة اليمنيين، الذين حولتهم الحرب إلى ضحايا، وأرقام في كشوفات المنظمات.

 

التحريات وقفت في أكثر من مكان يجري فيه توزيع المساعدات الإنسانية والإغاثية، واستمعت الى كثير من أقوال النازحين حول عملية صرف تلك المساعدات لا يبدو المشهد بتلك الصورة المثالية، التي تروِّج لها المنظمات الدولية والأطراف المحلية العاملة في هذا المجال.

 

في كلِّ مشهد ترتسم المعاناة على وجوه الناس، مع علامات حزن وبؤس وقهر. يقف الناس في طوابير طويلة لاستلام المساعدات. بعضهم يفترشون الأرض في انتظار توزيع مواد الإغاثة عليهم.. بينهم نساء وأطفال ورجال كبار في السن. ترتسم المعاناة والغضب على وجوه الجميع، وليس السعادة والفرح كما تُرَوِّج لذلك بعض المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، والعاملين معها.

 

يتم سرقة الطعام من أفواه الفقراء والمحتاجين وفي الصورة النهائية يبدو أن ما يجري هو عملية استغلال ومتاجرة بهؤلاء الفقراء والمعدمين، تحت غطاء العمل الإنساني والإغاثي. وسبق أن نُشرت معلومات تفيد بتورط مسؤولين في منظمات تابعة للأمم المتحدة في سرقة مبالغ مالية كبيرة من الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن. لنُرَكِّز على عمليات النهب واللصوصية التي تتعرض لها المساعدات من قِبَل اليمنيين المسؤولين عن توزيعها، وشبكات النفوذ المجتمعية المساندة لهم، والمتورطة معهم في عمليات النهب.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر