إعلان عدن التاريخي وتفويض المجلس الانتقالي..  4 مايو نقلة تاريخية الى مرحلة جديدة من النضال الجنوبي

إعلان عدن التاريخي وتفويض المجلس الانتقالي..  4 مايو نقلة تاريخية الى مرحلة جديدة من النضال الجنوبي

قبل سنتين
إعلان عدن التاريخي وتفويض المجلس الانتقالي..  4 مايو نقلة تاريخية الى مرحلة جديدة من النضال الجنوبي
تقرير / منير النقيب

تطل علينا غدا الذكرى الرابعة لإعلان عدن التاريخي وقد بلغ الجنوب واقعاً جديداً اختلف كلياً عن ماضي ما قبله، وتوجه شعب الجنوب وبكل عنفوان إلى تكسير القيود والحواجز التي كانت في طريق مشروع استعادة الدولة ولملمة الجراح ثم التعافي والنهوض بقوة الحق المنتصر دوماً فتمخض ذلك الإعلان العظيم الذي كُلل بتفويض الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في تأسيس حامل سياسي ومظلة تحوي عصارة نضال وتضحيات شعبنا الجنوبي العظيم فكان البذرة الطيبة التي أثمرت في قيام وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

في هذا اليوم العظيم 4 مايو/ 2017م فوض شعب الجنوب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لحمل راية التحرير وتحقيق مشروع آمال وتطلعاته ، فتقدمت الصفوف وسارت بخطوات مثقلة في ذلك الطريق الذي لم يكن قط معبّداً أو مفروشاً بالورود، فكان درب الواثقون وعزيمة الرجال وإصرارها وتقديرها لخطورة الموقف وسباقها مع الزمن، فجعلت تلك القيادة وما تلاها من تشكيلات في قيادة الأطر المحلية بعموم الوطن الجنوبي، من عملها خلية متكاملة من النشاط والحركة والاجتهاد لإنجاح هذا المشروع الجنوبي الخالص الذي انتظره أبناء الجنوب منذُ سنوات ليكون حاملاً رئيسياً ومفوضاً متمكناً مجمعاً عليه من غالبية الشعب لإدارة شؤونه السياسية والعسكرية والمدنية في الداخل والخارج".

 

ثمرات النضال السياسي والعسكري

 

واليوم وبعد 4 سنوات يحصد أبناء الجنوب ثمرات النضال السياسي والعسكري منذ تأسيس المجلس وتمثلت بالعديد من النجاحات والمنجزات الهامة، واستطاع الحامل والمفوض من قبل الشعب فرض واقعاً حقيقياً ملموساً على الأرض، واخترق حواجز وسدود كانت إلى ما قبل سنوات من اليوم خطوطاً حمراء ومحرمات لا يسمح لأبناء الجنوب تجاوزها أو الاقتراب منها أو حتى الخوض في أبجدياتها".

 

بقيادة الزبيدي تحققت الإنجازات

 

وما تحقق لشعب الجنوب خلال 4 سنوات منذ إعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، فان شواهده كُثُيرة والمدلولات تفصح عن نفسها وتبرز البون الشاسع بين ما تحقق فعلياً وما كان صعب المنال قبل أربعة أعوام من اليوم.

وهذ ما كان ليتحقق لولا قوة الردع العسكرية والأمنية الجنوبية التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الأربعة الاعوام الماضية وبدعم سخي من الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت هذه القوات الجنوبية رأس الحربة في مشروع الأمن القومي العربي المشترك واستطاعت أن تحقق انتصارات كانت ولازالت محط إعجاب وإشادة من قبل الجميع".

 

مكتسبات الثورة الجنوبية

 

4 مايو / 2017م كرس مرحلة جديدة من النضال الجنوبي، مرحلة أكثر عطاءً ونضالا وتنظيما، وقد حقق المجلس الانتقالي ومنذ يوم إعلانه ومباشرة مهامه الوطنية والثورية خطوات ملموسة سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي أو التنظيمي، كما استطاع الحفاظ على مكتسبات الثورة الجنوبية ومواصلة مسيرة الثورة بخطى ثابتة واثقة التمسها شعب الجنوب وباركها وأصبح يعول كثيرا في قيادته الجنوبية الانتقالية التي فعلا تقدم الجهد المتفاني لرسم خارطة الدولة الجنوبية المنشودة.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر