أجمع ابناء محافظة ابين بكافة مديرياتها على رفضهم القاطع لكل المشاريع السياسية الدخيلة على الجنوب والهادفة الى تمزيق وحدة الصف الجنوبي ، وزرع الفتن بين أبناء الوطن، مستنكرين تلك الاعمال الاجرامية التي تسعى لاستخدام المحافظة ساحة لتنفيذ العمليات الإرهابية.
ووجهت اليوم ابين رسالة قوية الى كل الجهات والقوى التي تسعى الى إيجاد شرخ بالصف الجنوبي ، وتمييع هدف شعب الجنوب لصالح قوى الاحتلال.
تجسد ذلك الاجماع اليوم قولا وفعلا من خلال مشائخ واعيان محافظة ابين الذين قدموا من مختلف المديريات ، واعلنوا كلمتهم امام الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في لقاء اخوي بالعاصمة عدن.
مشايخ واعيان ابين اكدوا بكلمة واحدة ان ابين مع الجنوب وان الجنوب لا يقوم الا بأبين وانهم مع القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
الدور البطولي لأبين
من جانبه أشاد الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بالدور البطولي لأبناء أبين وما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن ومحاربة الإرهاب.. مشيراً إلى ما تمثله محافظة أبين في خارطة الجنوب، مؤكدا على خصوصيتها وثقلها السياسي ودورها التاريخي والنضالي بكونها تمثل بوابة النصر للجنوب دائما.
وشدد الرئيس الزبيدي في حديثة مع مشائخ واعيان ابين على أهمية التصالح والتسامح، وأن الجنوب جامع ويشمل جميع ابنائه سوى من كان مؤيدا للمجلس الانتقالي أو من كان خارجه.
وقال الرئيس الزبيدي" ان أبناء ابين يجسدون معاني الوفاء وروح التضحية من اجل وطنهم وسيادة الجنوب ، ورفضوا الأعمال التي تمولها جهات من خارج ابين لنيل من وطنيتهم وبلدهم الجنوب.
واكد الرئيس الزبيدي بأن المجلس الانتقالي لن يسكت عن ما تمارسه قوى الإرهاب بحق أبناء المحافظة وأن صبر قيادة المجلس الانتقالي لن يطول.
رسالة الرئيس الزُبيدي
كلمات الرئيس الزبيدي بدورها كانت رسالة واضحة للداخل والخارج بأن ابين خط احمر ولن يسمح الجنوب وقيادته بالعبث فيها وظلم أبنائها ، وان للصبر حدود وصبر المجلس الانتقالي لن يطول امام ماتعانية ابين من ويلات الإرهاب والتعسف والظلم الذي تنتهجه قوى تمارس المتاجرة واستثمار الحروب بحق أبناء ابين بشكل خاص والجنوب عامة.
أبين من الجنوب
لقاء قيادة المجلس الانتقالي بمشائخ ابين خرج بخلاصة مضمونها ان أبين هي من الجنوب والى الجنوب ولن تغرد خارج الإجماع الجنوبي مهما حاول الواهمون رسم صورة مغلوطة عن أبناء أبين وتاريخهم البطولي الناصع.
