تقدمت ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، نحو مديريات بيحان بمحافظة شبوة، فجر الخميس، لأول مرة منذ طردها من المديرية صيف 2017.
مصادر محلية قالت إن ميليشيا الحوثي تقدمت من جهة البيضاء، وسيطرت على عقبة القنذع وما بعدها، وأصبحت بيحان في مرمى نيران الحوثيين من جديد.
وأشارت المصادر، إلى أن انسحابات حصلت من جهة قوات الشرعية، أسفرت عن التقدم الخاطف للحوثيين نحو بيحان.
وظهر جندي في الشرعية، في جبهات البيضاء المحاذية لبيحان في مقطع فيديو، يشكو من "خيانات".
والقنذع عقبة تربط بيحان بالبيضاء، وكانت قوات من الجيش الموالي لحزب الإصلاح، تتمركز فيها وما بعدها لسنوات.
واتهم مصدر عسكري حزب الإصلاح بالخيانة في المعركة، قائلاً إنه يريد الانتقام من اللواء 19 مشاة والمشكل من أبناء بيحان.
وفي ذات السياق أكدت قناة "الحدث" السعودية سقوط عقبة "القنذع" الاستراتيجية الرابط بين مديريتي نعمان في البيضاء ومديرية بيحان في شبوة.
وأوردت القناة خبرا عن شن طيران التحالف العربي عدد من الغارات استهدفت تجمعات وآليات لميليشيات الحوثي في جبل عقبة القنذع بمديرية نعمان.
ويشير الخبر الى وصول مليشيات الحوثي الى العقبة الاستراتيجية رغم نفي إعلام الشرعية والاخوان وصولها ، زاعمين ان المعارك لا تزال داخل مديريات ناطع ونعمان.
وكانت مصادر محلية أفادت ليلية أمس الاربعاء بان مليشيات الحوثيين استكملت سيطرتها على عقبة القنذع اخر الحدود الفاصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة.
وقالت المصادر ان مليشيات الحوثيين نشرت عناصرها في أطراف مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة عقب انسحاب قوات الجيش الوطني من عقبة القنذع.
