كشفت تقارير حقوقية مختلفة عن كمية مهولة من انتهاكات حقوق الإنسان طالت أبناء محافظة شبوة من سلطتها وميلشياتها المختلفة.
وذكر التقرير ان مئات الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء محافظة شبوة على يد السلطة والمليشيات التابعة لحزب الإصلاح شملت القتل خارج القانون والاعتقال التعسفي والتعذيب. ونهب الممتلكات العامة والخاصة، والإقصاء والتهميش.
وأشارت التقارير إلى ما لا يقل عن ٦٨ حادثة مابين قتل وإصابة لأشخاص، وتم توثيق ٣٦ حالة اعتقال لأطفال دون سن الثامنة عشرة، واعتقال وتعذيب ٢٠ صحفيا، إضافة إلى اعتقال واختطاف لأكثر من ٨٠٠ شخص، على يد القوات الخاصة والقوات الموالية لحزب الإصلاح.
وأكدت التقارير ان لحراسة محافظ شبوة وتنظيم القاعدة، ومليشيات الحوثي نصيب من تلك الانتهاكات الجسيمة.
وأضافت التقارير ضمن انتهاكات حقوق الإنسان في محافظة شبوة لحدوث ١١٦ حالة اعتقال لجنود النخبة الشبوانية.
وأشارت التقارير لتعرض القطاع العام لتصفية الكوادر فيه، واستبدالهم بآخرين من حزب الإصلاح، أو موالين له، كما تم إقصاء ١٣٤ موظفا من مختلف القطاعات المدنية والعسكرية، مثل قادة الوية، ومدراء عموم مديريات ومكاتب تنفيذية، كالصحة، والتربية، والإعلام، والشباب والرياضة، وغيرها من المرافق العامة المختلفة كشركة النفط اليمنية وتغيير طاقمها الإداري بإصلاحيين ومواليين لحزب الإصلاح (إخوان اليمن) بشكل فج.
وتشهد محافظة شبوة غلبان شعبي تجاه قيادة المحافظة واجهزتها الأمنية والعسكرية والمطالبة بإقالتها ومحاسبتها تجاه كل تلك الانتهاكات، وما شهدته مديريات بيحان من تسليم فاضح لها لمليشيات الحوثي.
