أكد سياسيون ونشطاء جنوبيون أن قرار أبناء وقبائل شبوة بنقل الاحتجاجات والاعتصامات المناهضة للسلطة إلى العاصمة عتق، حق من حقوقهم، لخلع السلطة الإخوانية العبثية، ورد الحقوق لأبناء المحافظة وحماية أراضيهم من الخطر الحوثي الإخواني.
وفي هذا الصدد قال د.صدام عبدالله مستشار الرئيس الزبيدي : “من حق اعيان شبوة اتخاذ اي قرار يخدم مصالح ابناءها ومن حقهم المراقبة والاشراف على خيراتها بعيدا عن اي املاءات وقد اظهرت القبائل والمشائخ حبها لشبوة واصطفافها لجانب المواطن لتحقيق مطالبة وفي نفس الوقت حماية شبوة من النفوذ الاخواني والتمدد الحوثي”.
من جانبه قال الإعلامي أنور التميمي: “كان من الأفضل لبن عديو وإخوان اليمن الاستقالة او إصدار قرار بتغييره، بدلاً من دفع الناس للتحرك لخلعه بعد أن فقدوا الأمل في الخيارات الاخرى.. ولكنها شهوة السلطة ووهم التمكين التي عصفت بالمشروع الإخواني في أكثر من بلد وستعصف به في شبوة وباقي الوطن”.
إلى ذلك قال الناشط عبدربه العولقي: “احمد خبازي شاب مسالم يشتغل في ملحمة في عتق، تم اختطافه قبل خمسة ايام من قبل مليشيا الاخوان ولازآل مصيره مجهول.. نقل الاعتصامات لعتق هي رد لكرامة المعتقلين”.
