الوزراء في اليمن مثل فئران التجارب يتم تعيينهم في مختلف المناصب دون ان يؤدوا ابسط المهام المناطة بهم يستمرون على هذا الحال حتى يملوا من انفسهم بانفسهم ويقتنعوا بذلك جيدا.
هنا تنتهي مهمتهم فيبدأون باستثاره الحكومة واستفزازها (بالاتفاق المسبق طبعا )بعد ان يكتفوا تماما من نهب المقدارات العامة بما يضمن لهم حياتهم وحياة ابناءهم واجيالهم القادمة ايضا.
هنا تبدا الحكومه بفهم الشفره او الرساله فتقوم بايهام الناس عن طريق حملات اعلانيه مدروسه بنشر سجالات وقضايا فساد مالية وادارية عن طريق ادواتها المعده والمجهزه خصيصا لهذا الغرض.
فيتم اثاره بعض الزوابع والمشاكل المفتعلة من حولهم لايصال رساله الاقاله بالايحاء بانهم حادوا عن الطريق وما هي في الاخير الا مسرحية اعدها وانتجها واخرجها الطرفان بالاتفاق.
وهكذا تستمر الحكايه الى ما لا نهاية لا هم استطاعوا ان يقدموا شيئا للبلد نظرا لقصر الفتره وعدم كفايتها وانشغالهم بشحن ارصدتهم ولا هم اكتسبوا الخبره الكافيه التي تؤهلهم لاداء عملهم.
وابدالهم باخرين يبداون ايضا من الصفر وهذا حال الشعب كل عام بعد ان يتم تغير رئيس وزراء او وزير جديد،الشعب هوالضحيه في الاخير لان عليه بعد تعيين كل مسئول ان ينتظر على الاقل عام او عاميين حتى يحكم على اداءهم قبل ان يستبدلون باخرين وهكذا دواليك الى ما لا نهايه.
جهز حالك واخبرنا من التالي يا عبد المعين فيبدو ان ايامك قربت.
