استعادت خبيرة بريطانية في الشؤون الدولية ذكريات زيارتها للرئيس عيدروس الزبيدي قبل نحو عشرين عاما الى مسقط رأسه في الضالع وما اصبح عليه اليوم بعد ان كان مطلوبان لنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
وقالت الصحفية المخضرمة والخبيرة في الشؤون الدولية السيدة لونا كريج ، وهي تتحدث الى الرئيس الزبيدي في ندوة في ندوة عقدت بمجلس العموم البريطاني يوم 5 مارس: "لقد زرت السيد الزبيدي عندما كان مطاردا ومطلوبا للإعدام ، في منزله في الضالع. ".
وأَضافت : "حينها كان متهما بالقيام بأعمال عدائية ضد الدولة ، في عهد علي عبد الله صالح، واليوم يتكرر لقائنا ولكن في قاعة مجلس العموم في العاصمة لندن".
وعلق القيادي في الانتقالي الجنوبي عيدروس نصر على المشهد الذي نقل تفاصيل الواقعة قائلا : "من طرائف زيارة الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي لبريطانيا، أن إحدى المتحدثات معه في ندوة ٥ مارس بمجلس العموم البريطاني الصحفية المخضرمة والخبيرة في الشؤون الدولية السيدة لونا كريج ، حيث قالت : لقد زرت السيد الزبيدي عندما كان مطاردا ومطلوبا للإعدام ، في منزله في الضالع.
حينها كان متهما بالقيام بأعمال عدائية ضد الدولة ، في عهد علي عبد الله صالح، واليوم يتكرر لقائنا ولكن في قاعة مجلس العموم في العاصمة لندن.
واختتم نصر تعليقه : "لم تتساءل السيدة كريج: وأين على عبد الله صالح الٱن ؟. في اشارة الى هلاك صالح.
