قال منصور صالح المحلل السياسي، إن ممارسات كتائب الحشد الشعبي، التابعة لحزب الإصلاح في تعز، لا تقل خطورة عن ممارسات مليشيا الحوثي الانقلابية في المحافظة ذاتها، حيث تقوم هذه الكتائب بنشر القناصة على المنازل، وفرض حصار خانق على الأحياء، وتنفيذ عمليات اغتيال للمواطنين الأبرياء ومن بينهم نساء، “وحاصرت الكتائب حي السواني ووادي المدام في المدينة القديمة بتعز، وهذه التصرفات وضعت أبناء تعز بين مطرقة المليشيا الانقلابية، وسندان مليشيا الإصلاح والتي عبثت كثيرًا في الفترة الأخيرة ونهب الممتلكات ومارست التنكيل بخصومها بطريقة وحشية، وهو ما يحتاج إلى تدخل من السلطات المحلية لتقوم بدورها وتمارس مهامها”.
وأضاف صالح، أن حزب الإصلاح هو المسؤول الأول والأخير عن ممارسات تلك المليشيا، وذلك لتنفيذه هذه الحملة بذريعة إنها حملة أمنية، “ومن المفترض أن يكون محافظ تعز مشرفًا عليها، ولكنه أمر بوقف هذه الحملة، ولم تنصع تلك المليشيا إلى أوامره، وظلت تنكل بالمواطنين وتنشر القناصة لاستهداف المدنيين في تعز”.
وأكد صالح، أن نتائج التدخلات القطرية التخريبية، باتت واضحة ليس في تعز فحسب ولكن في جميع المحافظات التي يوجد لحزب الإصلاح كثافة فيها، “وهذا الدور يهدف إلى إفساح الطريق وتهدئة الجبهات التي تدور ضد المليشيا الانقلابية، وتحويلها لخنجر يصيب الانتصارات التي تحققها قوات الجيش والتحالف العربي”.
