ذات يوم كنت في لقاء ضم عدداً من الصحفيين والنشطاء .. قال احدهم حينها الإعلام الجنوبي ضعيف ولم يستطع هز شعرة واحدة من رأس اصغر مسؤول، كان يتحدث وهو حزين .. حينها علمت أن هذا الشاب الطموح وصاحب القلم الرائع قد تأثر ببعض المواضيع التي لجأت اليها مطابخ القوى المعادية،
قاطعته وقلت له؛ اختلف معك تماماً يا رفيقي ، الإعلام الجنوبي أطاح بأبن دغر، وأجبر معين عبد الملك على ان يستدعي ذاك الشاب الذي اسقط فطوره بخورمكسر بعد يوم واحد فقط من الحادثه،
وتابعت موضحا له لا ننكر أن هناك شي من العشوائية وهذا امر طبيعي كون الإعلام الجنوبي وجد من لا شيئ ، وهناك الكثير ممن امتهن الصحافة والتصوير وغيرهما تلبية لنداء الوطن وقضيته العادلة بالتصدي للمنظومة الإعلامية المضادة التي سخرت كل امكانياتها للنيل من قضية الشعب ، واليوم نحن الجنوبيين نمتلك اقوى ترسانة إعلامية رغم شحة الإمكانيات، فما بالك إذا توفرت لدينا تلك الإمكانيات التي تمتلكها الأحزاب المضادة من قنوات تلفزيونية وصحف ورقية وإذاعات ومواقع إلكترونية ومخصصات مالية ضخمة وميزانية وأموال الدولة.
ابتسم صديقي وقال معك حقك هناك من يستخدم اساليب التحطيم ليصل إلى مبتغاه..
للأسف الشديد هناك الكثيرون ينجرون خلف تلك الأقلام التي تحاول ان تزرع الاحباط بداخلنا نحن الجنوبيين، وذلك عن طريق ضخ منشورات ومقالات تحاول من خلالها ضرب الإعلام الجنوبي فقط. فالاعلام سلاح فتاك تستخدمه كافة الأحزاب السياسية على مستوى العالم..
من هنا اود ان اشكر جميع الوسائل الاعلامية الجنوبية وكل الأصدقاء في مواقع التواصل الاجتماعي..
كما اشكر جهود الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الثنائي الرائع الدكتور/ عبد الله الحو، والأستاذ منصور صالح ، التي رفضت وترفض الانجرار إلى مربع المهاترات التي يخطط لها البعض، تحية لكم لقد أظهرتم الإعلام الرسمي خير ظهور ونتمنى لكم ولنا وللجميع التوفيق..
#سامر_سويد
29 يونيو 2019