استشهد صباح اليوم القائد البطل زياد شائف مساعد ( أبو طارق )بعد ما خاض معارك شرسة و طاحنة. سطر فيها ملاحم بطولية مشرفة هو ورفاقه الأبطال في صد الاعتداء الغاشم الذي شنته اذناب إيران على الجنوب و بخصوص محافظة الضالع وبعد أن أحرز اذناب إيران تقدم في احتلال أجزاء واسعة من المناطق التي تتبع الضالع والتى هي في الأساس تعود إلى الجمهوريه العربية وبعد خيانات وموامرات لاحتلال الضالع
لقد انظم شهيدنا البطل إلى جبهة الضالع للدفاع عن الوطن والعرض والدين مثل الكثير من أبطال الضالع و على رأسهم الأبطال شلال و رمزي الشوبجي.وعلي حنش وغيرهم
.كان قايد وعسكري ذو مواهب عديدة مكنته من خوض المعارك منذو أشهر دون كلل ليلا نهار كان آخر من ينام و آخر من يأكل جنديا ساهر على الوطن ولم يطلب من أحد شى أثبت نفسة في ميادين القتال .
سطر شهيدنا بطولات مشرفة في كل المعارك التي خاضها ضد اذناب إيران كان هو ورفاقه الإعصار المدمر الذي قلع جذور تلك المخلوقات الغريبة و العجيبة لقد كان لهب بركانية تلتهم الأعداء وكان البندق القاتل و المارد الشجاع الذي لا يخاف الموت لقد كان صخرة فولاذية تحطمت على جدرانه كل موا مرات.
واليوم الجنوب يودع جبل و مقاتل صلب شجاعا استشهد و هو و أقف بعد احتلال موقع (تلة القراميد.المطلة على الفاخر وهي المعقل الاستراتيجي للعدو واستشهد بعد وصول إلى القمة وكان برفقتهم. رفيق دربه المقاتل نشوان ورفاقه.
مهدي المقاومة الجنوبية والتحالف نصرا مهما،فل تنحني لك الرووس إجلال لكل مآثره البطولية الخالدة التي خاضها شهيدنا البطل هو ورفاقه الأبطال وكل الشهداء والجرحى الجنوبيين الذي ضحوا بحياتهم من أجل الحرية والكرامة والوطن والدين
أيها الشهيد الغايب الحاضر فينا انت لم تمت لقد ارتقاء شهيدا عند الله و رسمت بدمك. حدود الوطن ونصر مبين.
و في الاخير أن استشهادك.....خسارة كبيرة لشعب الجنوب ولاكن كان يوم استشهادك وانت في موقع مشرف وكنت الأول في الوصول محرز نصر كبيرا على اذناب إيران .
أيها المارد البطل نم قرير العين فا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكنك.الفردوس الأعلى
و أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة البطل زياد و أبناء حرير .والضالع والجنوب وإلى الحركة التقدمية في الجنوب والخليج .
