قال منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن دائرة الاتهامات ستظل مفتوحة على مصراعيها لاستيعاب كل الاحتمالات، ونستطيع القول إن عدن والجنوب بشكل عام مازالت مدينة مفتوحة ومخترقة تحت ذرائع ومبررات كثيرة وتسهم الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي في الضغط وبقاء هذه الأوضاع وذلك نتيجة السماح لآلاف النازحين الذين يتوافدون على عدن من مختلف المحافظات الشمالية وخاصة تلك المحافظات التي ليست بها حروب وهم يشكلون المجتمع في عدن.
وأضاف صالح، أنه كلما حاول المجلس الانتقالي ترشيد هذه الحالة وأن يعمل على تنظيمها نجد المنظمات الحقوقية والمنظمات الدولية ترفع صوتها لرفض تلك الخطوات وتعتبرها انتهاكًا لحقوق الإنسان، وفي الواقع لا يمكن التمييز بين المقاتل أو المواطن العادي الذي يأتي من المحافظات الشمالية.
شاهد الفيديو..