نظم منتدى الحريري والشعوي للتصالح والتسامح عصر الأحد 13 أكتوبر 2019م ندوة ثقافية بمناسبة حلول الذكرى السادسة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة وذلك تحت عنوان ( ثورة أكتوبر .. الجنوب يتسع للجميع )
وقد رحب رئيس المنتدى المستشار محمد عبدالمجيد الحريري بدايةً بالحاضرين من اعضاء المنتدى والضيوف وفي مقدمتهم الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية ( الائتلاف الوطني الجنوبي ) ..
وبعد كلمة الترحيب ابتدأ الكاتب أحمد عمر حسين محاضرته الموجزة عن ذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر وبالتركيز على أهم منجز ومعجزة لها وهي ( تأسيس دولة واحدة من المهرة إلى باب المندب ) من خلال توحيد أكثر من عشرين كياناً سياسيا ، بالإضافة للجيش والأمن المهاب والتعليم والتطبيب المجاني ، وخلو السلطة والنظام والمجتمع من الفساد ، منوهاً بمايجب علينا وعلى الأجيال لإستعادة روح وجوهر تلك الثورة العظيمة وبالحفاظ على نهج التصالح والتسامح والعمل على إعادة تنشيط المؤسسات الهامة المتبقية والحفاظ عليها كالمصافي وشركة النفط مثلا ، والنهوض بها مجدداً من عثراتها ، مع العمل لإستعادة مايمكن إستعادته من المؤسسأت الأخرى لأنها تشكل روح وجوهر الثورة بل ودولة الجنوب في الأساس.
كما شارك في الحوار بالإثراء والنقاش عدد من الأعضاء نذكر منهم العميد عبدالرحمن الشعوي نائب رئيس المجلس الشعبي أمين عام المنتدى والأستاذ كتبي عمر كتبي رئيس المجلس الشعبي مديرية التواهي والأستاذ أرسلان السقاف نائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعيه والعمل عدن
والعميد محمد عبدالله والعميد قاسم الداعري والعميد سالم الصهيبي وثابت بن سهيل ورئيس المنتدى المستشار محمد الحريري ...
والذين كانت جميع مداخلاتهم قيمة وإيجابية ، كما تحدث الأخ أرسلان السقاف نائب مدير عام مكتب الشؤون الإجتماعيه ناصحا الجميع بالتمسك بالتصالح والتسامح ..
وأختتم الحديث ضيف المنتدى الدكتور عمر عيدروس السقاف مؤكداً ومؤيداً لمادار من حوارات حول هذه الذكرى ، ومضيفاً إضافات رائعة بتعريفه عن أهم نشاطات الهيئة الشعبية الجنوبية وماتقوم به من جهود تترجم عملياً رؤيتها التي بنيت وفق منهج علمي ومحايد في تشخيص القضية الجنوبية والحلول والمعالجات الناجعة لها وأشار لماتقوم به الهيئة من تقريب لوجهات النظر بين مختلف القوى والمكونات ، ودورهم في السعي لجمع أبناء الجنوب تحت راية القواسم المشتركة والتي تجمع ولا تفرق والحث على الإبتعاد عما يثير الفرقة وأن لايتخذ من أي تباينات أو خلافات في وجهات النظر مبرراً لعودة الصراعات والتناحرات واجترار سلبيات وأخطاء الماضي التي تسقط أهم وأسمى عقد إجتماعي تم الإجماع عليه وهو المتمثل بعقد التسامح والتصالح ، وذلك عن طريق المكونات التي يفترض أن تضع أمامها خطوط حمراء وسقوف لاتتعداها عند الخلاف لتنسف تلك العقود والقيم السامية التي باتت من أهم المنجزات العظيمة التي تجنبنا الإنزلاق مجدداً لنفس المهالك السابقة.
وقد تقدم بالشكر والإمتنان لرئيس المنتدى ونائبه وأعضاءه والضيوف الحاضرين على جهودهم في ترسيخ قيم التصالح والتسامح وعبر عن سعادته وتشرفه بدعوتهم الكريمة للمشاركة بهذه الندوة المتميزة.
هذا واختتم الأمسية بعد ذلك رئيس المنتدى بكلمة شكر لكل المشاركين من الأعضاء والضيوف.
#المرصدالإعلامي_للهيئة
