(اناشيد الثورة الجنوبية.. بين التاريخ والأدب والفن) في فعالية لأدباء وكتاب الجنوب بـ#العاصمة_عدن

(اناشيد الثورة الجنوبية.. بين التاريخ والأدب والفن) في فعالية لأدباء وكتاب الجنوب بـ#العاصمة_عدن

قبل 5 سنوات
(اناشيد الثورة الجنوبية.. بين التاريخ والأدب والفن) في فعالية لأدباء وكتاب الجنوب بـ#العاصمة_عدن
الأمين برس/عدن/ علاء عادل حنش

نظمت الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب فعالية ثقافية بمناسبة احتفالات شعب الجنوب بالذكرى السادسة والخمسين لانطلاق ثورة 14 أكتوبر المجيدة تحت عنوان (اناشيد الثورة الجنوبية والاستقلال الوطني.. بين التاريخ والأدب والفن)، مساء اليوم السبت 19 أكتوبر / تشرين الأول 2019م في مقر الاتحاد بمديرية خور مكسر في العاصمة الجنوبية عدن.
وبدأت الفعالية الثقافية بحديث مقتضب للأستاذ الشاعر شوقي شفيق، الذي أدار الفعالية بكل جدارة، عن أهمية أناشيد الثورة الجنوبية والاستقلال الوطني في بث روح الحماس.
وتطرق الشاعر شوقي إلى الدور الكبير الذي أداه الفنانون في الثورة من خلال الأغاني والأناشيد التي ألهبت حماس الثوار آنذاك.
بعدها، تحدث الباحث الأستاذ عبدالقادر أحمد قائد في معهد الفنون الجميلة بعدن عن أهم الأغاني الثورية الجنوبية، وأهميتها في تحقيق الاستقلال.
وتطرق الباحث عبد القادر إلى بعض الفنانين الذين قاموا بغناء أناشيد الثورة الجنوبية والاستقلال الوطني.
وقال: "نتناول لكل فنان قدم وساهم في الثورة الجنوبية والاستقلال الوطني باقتضاب، لأن ما قدموه من أعمال فنية ثورية جنوبية كثير للغاية"، حد تعبيره.
وذكر عبد القادر بعض الفنانين الجنوبيين وبعض أغانيهم وأناشيدهم الحماسية الثورية الجنوبية.
وتناول الباحث عبد القادر، في ختام حديثه، جانبا من تاريخ الفن الجنوبي، والحماس الذي زرعه في الثوار الجنوبيين.
من جانبه، قال الناقد والفنان التشكيلي، الباحث في مجال الموسيقى والأغنية الأستاذ علي محمد يحيى أنه: "منذ تنفيذ وعد (بلفور) في أرضنا العربية الحبيبة (فلسطين) كان لمدينة عدن، ونساء عدن دور كبير في التأثير على الجانب الوطني عند الناس جمعيًا".
وأضاف: "وكانت أهازيج نساء عدن تتحدث عن شخصية بطلة معروفة وهو (عتيق).. وكان (عتيق) يقود الانتفاضات في عام 1947م".
وتابع: "وظهرت حينذاك الكثير من الأبيات الخفيفة التي كانت تأتي على لسان النساء".
وأستعرض علي محمد يحيى، في ختام حديثه، بعض الأبيات الشعرية والأغاني التي كانت تُردد آنذاك، خصوصًا التي رُددت أبان انتفاضة سكان مدينة عدن ضد اليهود، وكان رمزها الوطني حينها (عتيق).
وتخلل الفعالية الثقافية عدد من الأناشيد والأغاني الثورية الجنوبية الخالدة الحماسية قام بغنائها الفنان المبدع سند حمود منها (بلادي بلادي)، نالت إعجاب واستحسان الحاضرين.
و كانت الفعالية الثقافية، التي حضرها عدد من الأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين الجنوبيين تقدمهم رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور جنيد محمد الجنيد، والأمين العام للاتحاد الأستاذ بدر العرابي، والباحث والناقد والأكاديمي الدكتور مسعود سعيد عمشوش، ورئيس الدائرة الثقافية بالأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب الدكتور عبده يحيى الدباني، والأستاذ الفلسطيني (أبو علي)، شهدت عددًا من المداخلات القيمة تحدثت بعضها عن الأهمية الكبيرة التي لعبتها الأناشيد والأغاني الثورية الجنوبية في تحقيق هدف الاستقلال.
فيما بعض المداخلات تحدثت عن تاريخ أناشيد الثورة الجنوبية.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر