كذب الشيخ لحمر علي لسود العولقي الاخبار التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي والذي زعمت استهداف المقاومة الجنوبية للميسري والجبواني.
وبرأ العولقي المقاومة الجنوبية من أي اعمال أرهابية وتخريبية في المحافظة ، موجها عددا من الرسائل الهامة للوزيرين وللأجهزة الأمنية بالمحافظة ولمفبركي تلك الافتراءات.
وقال الشيخ العولقي في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك" : "طالعتنا عدد من مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس الاثنين بخبر يفيد بتعرض وزيري الداخلية والنقل في حكومة المنفى اليمنية أحمد بن احمد الميسري وصالح أحمد الجبواني لمحاولة اغتيال في عتق .
وزعمت بعض تلك المنشورات ان أجهزة الأمن قد تمكنت من القبض على مشتبهين اثنين أكدوا انتمائهم للمقاومة الجنوبية في شبوة.
واوضح العولقي ان تلك المنشورات تنسب المصدر لوكالة الاناضول التركية المعروفة بخدمتها لاجندة تنظيم الأخوان العالمي.
وفند العولقي تلك الأكاذيب في النقاط التالية :
اننا في المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة نكذب هذا الخبر جملة وتفصيلا ونؤكد:
اولا: لا يشكلان اي خطر عسكري ولا يسببان أي قلق أمني فعلي بل ان تأثيرهما السياسي الفعلي يكاد ان يكون معدوم على الساحة المحلية والخارجية وكذا ثقلهما الإجتماعي ضعيف جدا حتى في وسطهما القبلي والمناطقي، وما الهالة الاعلامية والتضخيم الاعلامي لهما الا في إطار تلميع الادوات المتبع من قبل حزب الإصلاح وتنظيم الأخوان العالمي ولخداع البسطاء.
ثانيا: ان الإرهاب والاغتيالات السياسية ليست من شيم واخلاق المقاومة الجنوبية التي تنأى بنفسها عن مثل هذه الاعمال حتى مع العدو المحتل.
ثالثا: ايمانا منا بمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي فان الأمل لا يزال يحدونا في ان الوزيرين وغيرهما من الجنوبيين سيعودون في يوما ما الى رشدهم وسيلتحقون بأهلهم وأخوانهم لننتصر جميعا للوطن والشعب والقضية الجنوبية. وان ذلك لا يتطلب من الوزيرين ومنا جميعا الا ان نتخلى عن انانيتنا أو الانتصار لذاتنا وان نغلب مصلحة الجنوب والمصير المشترك لشعبه وأجياله القادمة فوق كل المصالح وندعو الوزيرين الى استخلاص العبر ممن سبقوهم وتعاونوا مع الغزاة في عام 1994م وعام 2015 م واين مصيرهم اليوم.
وختاما فاننا المقاومة الجنوبية في شبوة نجدد العهد مرة أخرى ونؤكد ان هذه الفبركات لن تثنينا عن مواصلة النضال بكل شرف ومسئولية ولن تزيدنا الا استبسال في مقارعة المحتل واذنابه بكل الطرق المشروعة التي يكفلها الدين الأسلامي الحنيف وتقرها الاعراف والاسلاف القبلية وتنص عليها المبادئ والقوانين الدولية بما في ذلك الكفاح المسلح حتى تطهير الأرض واخراج الغزاة المحتلين من شبوة وكل اراضي الجنوب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ لحمر علي لسود العولقي
شبوة
29 اكتوبر 2019م.