فعلًا، لقد صدقت هذه المقولة، وأثبتها على أرض الواقع منظومة الإخوان (المنحطة)، التي تصفنا بـ"السفاء"، وليس عجيبًا أو غريبًا ذلك، فكل شخص والبيئة التي تحيط به يعبر عنها في كتاباته وحديثه.. وهذا هو إعلام حزب (الإصلاح)، والإخوان، الذي يصفنا بـ"السفاء"، ونَسْيى نفسه، وبشاعة انحطاطه.
لكن لا ضير اطلاقًا، فحملاتهم (القذرة) لن تقدم أو تأخر، وكأنها (دخان بلا نار)، لا فائدة منها ولا نفع.
العجيب أن بعض هذه الشخصيات الإعلامية التي يستهدفها من على شاكلت (أنيس منصور)، كانوا معلومون له قبل أن ينحرف، ويحيد عن جادة الصواب!
ما أريد أن أقوله، أن هكذا حملات لن تسكتنا، أو تخيفنا، وأن هكرتوا حساباتنا أو شنيتوا عليها أبشع الحملات، فسنقوم بإنشاء حساب أخرى، وحينها تكونوا وكأنكم لم تفعلوا شيء، وستكونوا منهزمين، أذلاء.
ما يزعجني، هو عندما يقوم (أحيانًا) أحد الإعلاميين الجنوبيين بسب المنظومات الإعلامية الإخوانية (وهذه ليست عادتنا ولا أخلاقنا)، لكن نرَ من يتشدق بالأخلاق، ويقول أنتم لن تصلحوا، وأنتم ليس حق دولة، ومن هذه الكلمات القاسية، في حين تناسى ماذا يقول هؤلئك عنا، وعن قضيتنا.
صحيح نحن سنترفع عن الرد عن هكذا إعلاميين يتبعون منظومات الإخوان الإعلامية، ولن ننزل إلى مستواهم أبدًا.
...
...
#علاءعادلحنش
3 نوفمبر / تشرين الثاني 2019م.
