كشف رئيس صندوق رعاية وتأهيل المعاقين في المحافظات الجنوبية محمد قايد الشاعري عن المعاناة التي تلاقيها شريحة المعاقين جراء استمرار الحرب.
وقال الشاعري : تكمن المعاناة من خلال تدمير البنى التحتية لمراكز شريحة المعاقين ، وشح العلاجات الصحية المقدمة لهم، وما نجتهد به حاليا هو إعادة انشاء الصندوق عِقب نقله من صنعاء إلى عدن.
واشار الشاعري إلى وجود صعوبات جديدة تمثلت في ممارسات الحكومة الشرعية ممثلة بوزير الشؤون الاجتماعية د. ابتهاج الكمال، ومنعها صرف أي مستحقات إلا بشيك تصادق عليه من بنفسها وهي مقيمة بشكل دائم في الرياض، الأمر الذي عرقل سير عمل الصندوق.
وأضاف " ان فرض الإدارة المركزية من قبل الوزيرة والتشجيع على تداخل الصلاحيات في أروقة الصندوق أسهم في تردي أوضاع المعاقين حتى شهد الصندوق وفاة عدد من المرضى نتيجة إصرار الوزيرة على منع صرف الشيكات إلا بتوقيعها وقد تم رفع دعوة قضائية للمحكمة بذلك والتي بدورها صادقت المحكمة وأصدرت حكما قضائيا الأسبوع الماضي ينص على بطلان هذا الإجراء لما له من ضرر بالغ على شريحة المعافين في المحافظات الجنوبية.
واستعرض الشاعري الدور الذي يقوم به الصندوق مؤخرا في تنفيذ وتقديم العديد من المهام والاعمال المختلفة للمراكز والجمعيات العاملة بمجال رعاية وتأهيل المعاقين التابعة له والتي تبلغ 22 مركزا موزعة في كلا من محافظة أبين، ولحج، والضالع، وشبوة، والحديدة.
وقال ان اجمالي ما تم تقديمه من دعم مالي خلال عام 2019م لجميع مراكز الصندوق بلغ (169.424.287) مائة وتسعة وستون مليون واربعمائة وأربعة عشر الف ومئتان وسبعة وثمانون ريال يمني.