سيطر الخوف على الجميع بسبب المواضيع السلبية لفيروس كرونا المستجد الذي تظهر للجميع في كل مكان،ولكن ما يجهله الجميع ان الكرونا ليست شر فقط ولكنها خير ودرس من الله سبحانه وتعالى حتى نفوق من غفوتنا .
هناك فوائد وايجابيات كثيرة لهذا الفيروس والسبب الرئيسي هو ان الجميع تعاون والتزم بالحجر المنزلي ،ولهذا من الله علينا بايجابيات عديده، ومنها:
أولا الجانب البيئي
اثبتت بعض دراسات التي نشرت في مجلة نيتشر البريطانية المختصة في العلوم ان طبقه الاوزون بدات بالتعافي بمعنى ان مستويات الاحتباس الحراري ستقل وستتناقص ايضا مستويات الاشعة الفوق البنفسجية التي تدخل كوكب الارض من خلال ثقب الاوزون وهذه الاشعة ضاره جداً وهي واحده من أسباب انتشار سرطان الجلد وكثرة الحرائق الطبيعية للغابات.
ويشهد العالم حالياً انخفاض في مستويات التلوث في الهواء بشكل غير مسبوق بسبب إغلاق المنافذ البرية والجوية وإغلاق المصانع .
ثانياً الجانب العملي
بحسب موقع هارفرد بزنس ريفيو العالم قبل فايروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ هو عباره عن عصر حجري لكل ماسيكون بعده,ان العالم بدا يتجه لإدارة معظم مجالات الحياه عن بعد ،واغلب الشركات والمؤسسات حالياً تدار كلياً من المنازل ،صحيح ان نظام العمل عن بعد كان يطبق في بعض الشركات ولكنه كان غير قابل للتطبيق الكلي ،الان بدا العالم يفهم انه ليس من الضروري على الموظفين ان يضيعوا ساعات من يومهم في التنقل والمواصلات بين المنزل ومكان العمل وهم بالاصل قادرين ان يقوموا بكل مهام الوظيفة من منازلهم وبالتالي ستكون منفعه كبيره للموظفين ان يقضوا وقت اطول في الاهتمام بحياتهم الخاصه .
الجانب الثالث وهو الجانب العلمي ,
ان الدول جميعها الان اصبحت تدرك تماماً اننا في عصر الاهتمام فيه بالعلم والعلماء والاطباء والمهندسين الى اخرهم اصبح فرض اجباري وليس اختياري لان العلم هو السلاح الاهم للبقاء والازدهار والنمو والتنميه ويجب على جميع الدول استثمار مبالغ اكبر وتقديم تسهيلات اكثر للعلم والعلماء.
أخيراً وليس اخرا ، الجانب النفسي
جلوسنا مع انفسنا هذه الفتره والتفكر بالكون وبعظمه خلق الله ،وكيف لشي لا يرى بالعين المجرده انهارت امامه اعظم الدول جعل وسقط بسببه الاف البشر، فيروس جعل الناس متساويه لم يفرق بين الغني والفقير او بين الرئيس والمواطن ،من المؤكد ان التفكر بكل هذه الامور ستجعل مننا شخصيات افضل بعد العبور من هذه الازمه .
