منصور صالح : لقاء اليوم في مقر التحالف كان ايجابيا ويصب في اطار توجهات الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية

منصور صالح : لقاء اليوم في مقر التحالف كان ايجابيا ويصب في اطار توجهات الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية

قبل 5 سنوات
منصور صالح : لقاء اليوم في مقر التحالف كان ايجابيا ويصب في اطار توجهات الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية
الأمين برس/ خاص

اكد نائب دائرة الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي الصحفي منصور صالح ان لقاء اليوم في مقر التحالف والذي عقد بين قيادات الشرعية وقيادات الانتقالي الجنوبي أنه كان لقاء ايجابيا ويصب في اطار توجهات المجلس الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية .

 

وقال منصور صالح في منشور مطول له على الفيسبوك :جناح تركيا  قطر في  إطار  مايسمى بالشرعية صاحب نكتة "الفجر الجديد" تلقى  اليوم صفعة قوية إثر مالاح من نجاح لجهود  التقارب الجنوبي الجنوبي ، وماقابله من انشقاق في القوة الهشة المتناثرة في شقرة.

 

لذلك وتحت تأثير هذه اللطمة بدا قادة ومفسبكو هذه التيار المنهار كمن أصابهم المس في حالة تخبط  باحثين عن ورقة توت تستر سوأة كذبتهم  ووعدهم ووعيدهم في مجرد التقدم  خطوة حتى صوب  الشيخ سالم فكيف الحال بالنسبة  لزنجبار أو عدن.

لقاء اليوم كان ايجابياً ، وهو يصب في اطار توجهات المجلس  الانتقالي لتعزيز اللحمة الجنوبية بالتقارب مع الشرفاء  من أبناء الجنوب من المنضوين في اطار  مايسمى بالشرعية ، وهو لقاء هدف ويهدف في مجمله إلى تخفيف التوتر وسحب البساط من تحت العناصر المتطرفة التي تحركها تركيا وقطر لخلط الأوراق على التحالف وعلى الشرعية ذاتها .

 

بطبيعة الحال وعلى خلاف مايردد البعض ، فإن مهمة لجنة التهدئة ولقاءات القيادات العسكرية الجنوبية هي خفض التصعيد والبحث في حلول للأزمة مابين أطراف جنوبية ، بعيداً  عن وصاية جماعة الإخوان وقوى الشمال ،  وهي -لجان التهدئة - ليست معنية بتنفيذ بنود اتفاق الرياض  بشكل مباشر بقدر ما تكمن مهمتها في تهيئة الظروف لتنفيذ الاتفاق الذي تتولى الإشراف على تنفيذه لجنة سياسية عليا" في الرياض " تتفرع عنها لجان ميدانية عسكرية .

المهم في المجمل ان يتحقق السلام وان يدرك الجنوبيون أنه لا يوجد هناك تباين حقيقي في وجهات النظر فيما يتعلق بالجنوب ، وان أس الأزمة  يكمن في التدخل الخارجي ، من قبل الاحزاب اليمنية المتطرفة والمدعومة من قوى دولية عرف عنها تبنيها للإرهاب.

بالنسبة للمجلس أكد ومازال يؤكد ومن منطلق القوة والتفوق عسكرياً وسياسياً انه مشروع بناء وسلام واستعادة وطن  يتسع لكل أبنائه وهو يبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى .

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر