أفادت مصادر طبية في صنعاء، بأن المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن، تصادر هواتف الأطباء العاملة في مجال مكافحة كورونا بعد تهديدهم بالتصفية الجسدية.
ووفقا للمصادر فأن المليشيات الإرهابية، أقدمت على مصادرة هواتف جميع الأطباء العاملين في الترصد الوبائي ومكافحة كورونا، ويهددونهم في حال أفصحوا عن عدد الحالات سيتم تصفيتهم.
وفي السياق ذاته اعتقلت عناصر الحوثي المسلحة، طبيبين بينهم كبير أطباء لمدة يوم، وألزموه بكتابة تعهد بعدم الإفصاح عن أي معلومة، وفقا لمصادر صحفية.
وعبرت نقابة الأطباء اليمنيين في العاصمة صنعاء، في وقت سابق، عن أستنكارها واستيائها من تعرض كوادر القطاع الصحي لهجمات واتهامات باطلة من قبل نشطاء تابعين للمليشات الإنقلابية، على الرغم من الجهود التي يبذلها الأطباء والعاملين القطاع الصحي لمواجهة جائحة كورونا المستجد.
وقالت نقابة الأطباء اليمنيين، في وثيقة صادرة عنها، "أن العاملين في القطاع الطبي يتعرضون لهجمات واتهامات باطلة من قبل المدعو حسين الاملحي على منصات التواصل الاجتماعي والتي بدورها خلفت ردود أفعال غاضبة من قبل الأطباء والعاملين في المجال الصحي".
وأكدت النقابة بأن تصريحات المدعو "الاملحي" قد تؤثر سلبا على أداء العاملين في القطاع خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع المؤازرة وتشجيع الأطباء على جهودهم خلال هذه الفترة.
ووجهت نقابة الأطباء اليمنيين في العاصمة صنعاء بلاغا دعت فيه النائب العام التابع للمليشيات الحوثية إلى اعتبار ما قام به الأملحي من القضايا المستعجلة والتي تمس جزءا كبيرا من قطاع المجتمع، وهم العاملون في القطاع الصحي واعتبارها "قضية رأي عام وقضية وطنية سياسية غير قابلة للتسويف".
كما دعت النقابة إلى رد الاعتبار لكل العاملين في القطاع الصحي على كل إساءة تعرضوا لها، من الحوثيين وناشطيهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الوطنية اليمنية العليا لمواجهة وباء كورونا الخميس، تسجيل 15 إصابة بفيروس كورونا والإجمالي 85.
