البوعزيزي القعيطي يحرر الجنوب

البوعزيزي القعيطي يحرر الجنوب

قبل 3 سنوات
البوعزيزي القعيطي يحرر الجنوب
 سامي العثمان

منذ أسس حسن البنا جماعة الاخوان الارهابية ثم انضم لهم المفكر التخريبي الظلامي سيد قطب والجماعة تنتهج في اسلوب الاغتيالات وتصفية البشر على الهوية الغير اخوانية بغض النظر عن الاختلاف معها، إنما كان ولايزال ذلك الأسلوب مستمر لإظهار ارهابهم وخلق الرعب والخوف والهلع لدى الآخرين، والتمدد وفرض الخوف كأسلوب قمعي لمن يختلف معهم، هذا ماسطره التاريخ منذ النشأة وحتى وقتنا الحاضر،

اهم الشخصيات السياسية التي اغتالها الاخواني:

  • عام 1948 النقراشي باشا رئيس وزراء مصر حينها
  • عام 1982 الرئيس السادات
  • عام 1992 فرج فوده
  • اغتيال النائب العام هشام بركات•
  • محاولة اغتيال عبدالناصر
  • 2020اغتيال الاعلامي البارز زميلنا نبيل القعيطي

كل هؤلاء الشهداء غيض من فيض من شهداء تم اغتيالهم بايدي الغدر والخيانة الارهابية الاخوانية وحتى لأطيل عليكم اختصرت في هذا السياق وذكرت البعض منهم.

 

 

يبقى السؤال الأهم أيها السادة ماذا استفاد الاخوان من كل تلك الاغتيالات وماذا حققوا! وماذا غيروا! والى ماذا وصلوا!

إنما في دولة مثل اليمن الشمالي والتي يكثر في مفاصلها الجهال استغل الاخوان هذا الامر منذ زمن بعيد وربما اليمن تعتبر المعقل الثاني بعد مصر للفكر والمنهج الاخواني التدميري الارهابي، وذلك من خلال سياسة مايسمى “العقول البيضاء”والذين لايعتتقون سياسة وفكر معين نتيجة لجهلهم، وهم كثر والهدف صناعة عقل يؤمن اولا بالسمع والطاعة للفكر الاخواني الذي يتمحور في “صناعة الموت” تحت شعارات فضفاضة ببعض المصطلحات الدينية المغلوطة تلامس أهداف الاخوان الشيطانية، ولهذا صنعت في اليمن اجيال اخوانية ارهابية تدين لهم بالسمع والطاعة، فضلا عن إقناعهم

وكما تفعل الصفوية الفارسية المجوسية في مسالة “مفاتيح الجنة” التي تعتمد على صناعة الموت للآخرين لدخول للجنة،كل ذلك الجهل المدقع الذي عشعش في عقول الارهابيبن اخوان اليمن يعتمد في مجمله على تغيب العقل وإلغاء التفكير،تلك كانت رسالة حسن البنا المشهورة والتي يعرفها الجميع ،فضلا ان حسن البنا غرس في فكر الجهال فكرة تقول “ان العضو بين يدي مرشده كالميت بين يدي مغسله” اضافة لشعار الارهابي حسن البنا الذي يؤمن به جميع ارهابي الاخوان الذي يقول “اترك عقلك واتبعني”.

رحم الله شهيدنا البطل والزميل العزيز الاعلامي نبيل القعيطي الذي ضرب اروع مثل في البطولة والتضحية بكل شيء في سبيل “وطن” وألهمنا الصبر والسلوان ، وسيبقى نبيل رمزا شامخا في جبين الأمة العربية وشهيد الصحافة الحرة وستبقى ابتسامتك تلك اعلان قوي لقرب استعادة دولتكم التي استشهدت من اجلها .

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر