الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية على الإخوان في سقطرى

الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية على الإخوان في سقطرى

قبل 5 سنوات
الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية على الإخوان في سقطرى
الأمين برس / متابعات

رأى الصحفي أحمد سعيد السقطري، أن الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية لسلطة الإخوان في المحافظة، والتي أصبحت عدوة نفسها وعدو لشرعية الرئيس هادي، سيما في ظل ما تشهده سقطرى من انتفاضة شعبية كبيرة، عبر فيها أبناء سقطرى عن تأييد المجلس الانتقالي وتقديم الشكر لدولة الإمارات نظير جهودها الكبيرة، وكذا رفض المشروع الإخواني المدعوم من تركيا وقطر.

وقال السقطري : "لم تتوحد يوما سقطرى ضد اي سلطة غير سلطة الإخوان التي تقاطرة عليها كل المراكز والمناطق والقرى ضدها وضد حكمها في سقطرى وتأييدا ومباركة للإدارة الذاتية في الجنوب وسقطرى وشكر وعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة بما قدمته وتقدمة طوال السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة".

وأضاف : " لقد خرج الصغير قبل الكبير الشباب والنساء ضد حكم الإخوان وادارتهم وطرق عملهم وأدواتها في أرخبيل سقطرى حتى أصبحت هذه السلطة أول سلطة في تاريخ سقطرى يجمع عليهم الكل بفشلها، حيث أصبحت سلطة الاخوان في سقطرى عدوة نفسها وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وذلك من خلال الاقصاءات والتهميش لكل المكونات الحزبية والتنظيمية والشعبية والأهلية".

 

وأشار إلى أن ذلك الرفض أتى في صالح الانتقالي، الذي التفت حوله، قوى كبيرة من أبناء سقطرى، وأبرزها انظمام اللواء الأول مشاه بحري، وعدد من القطاعات الامنية، وكذا التأييد الشعبي العار والكبير الذي تقاطر عليه من كل مراكز ومناطق وقرى الارخبيل تأييدا ومباركة لإدارة الجنوب وخاصة سقطرى، سيما في ظل ما الت إليه الأوضاع فيها من تردي في الخدمات وغياب السلطة عن دورها الإداري والتنظيمي والقانوني وأصبحت محل إزعاج وفتن واقصاء وتهميش، حتى خرج عليها القريب والبعيد".

وتساءل السقطري: "هل سيكتمل تقاطر تلك المراكز والمناطق والقرى في معظم مناطق سقطرى، ورجال قبائلها، وأبناء سقطرى بشكل عام لسحب الباسط من سلطة الإخوان وتسليمها للمجلس الانتقالي الذي اصبح المكون الأكثر شعبية وتسامح وعقلانية؟".

 

وقال : "أن الأيام القادمة ستكون حاسمة وقاضية لسلطة الإخوان في أرخبيل سقطرى بعد ان رمت بكل الاحزاب والتنظيمات والجماهير عرض الحائط، فسقطرى اليوم ستنتفظ ضد الحكم الشمولي الإصلاحي القاعدي التركي ..وستبقى سقطرى رمز السلام والأمن والأمان.. حماك الله يا ذرة ولؤلؤة المحيط الهندي".

 

يأتي تعليق السقطري، والمحافظة شهدت وتشهد العديد من التظاهرات والمسيرات الشعبية، والفعاليات القبلية، وذلك للتعبير عن تأييدهم للمجلس الانتقالي الجنوبي وإجراءاته التي أقدم عليها لفرض السيادة الجنوبية على كامل التراب الجنوبي، عبر إعلان الإدارة الذاتية للجنوب.

وفي الفعاليات والتظاهرات عبر أبناء سقطرى عن الشكر والوفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة لخدماتها الإنسانية الجليلة في خدمة أبناء الجزيرة، وفي المقابل عبروا عن رفضهم المطلق للمشروع الإخواني الذي تنفذه سلطة الإخوان في محافظة سقطرى برعاية تركية قطرية.

ويضاف إلى هذا التحرك الشعبي والقبلي، سبق وأعلن لواء عسكري هو اللواء الأول مشاة بحري، عن انشقاقه من الشرعية وانضمامه إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا العديد من القطاعات والتشكيلات الأمنية التي أيضا أعلنت الإنضمام للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

يشار إلى أن السلطة المحلية في سقطرى بقيادة المحافظ رمزي محروس، تقود تحركات وتمارس عمليات إقصاء وتهميش وإقالة لكل من يناهض سياسيتها ومشروعها الإخواني الذي يحمل أجندات تركيا وقطر، لها أطماع في سقطرى، في محاولة منها للهيمنة على مفاصل السلطة في سقطرى، حتى يتسنى لها تنفيذ مشروعها الإخواني، وبالتالي تمكين الأطماع التركية القطرية من الجزيرة وإقامة قاعدة عسكرية معادية، تهدد أمن واستقرار المنطقة ككل.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر