نعم نريد الكهرباء ولكن هل نرفض المشاريع الأخرى؟

نعم نريد الكهرباء ولكن هل نرفض المشاريع الأخرى؟

قبل 4 سنوات

تابعت الكثير من ردود الأفعال على اخبار المحافظ المنشورة في القنوات الفضائية والصحف والمواقع الإخبارية وحتى المنشورة في حساباته الشخصية وحسابات المحافظة على مواقع التواصل الاجتماعي حول تدشين محافظ العاصمة عدن مؤخرا حزمة مشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وقيامه بافتتاح عدد من تلك المشاريع ووضع حجر الأساس لمشاريع اخرى شرع البرنامج في تنفيذها في عدد من مديريات عدن، وكذلك اخبار أنشطته الأخرى.

 

تلك المشاريع وعلى الرغم من أهميتها وحاجة عدن الماسة لها إلا ان معظم ردود الأفعال التي نطالعها كل يوم تقريبا في الصحف والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تجئ غير مرحبه إن لم تكن رافضة تقريبا لمشاريع المياه والطرقات والتعليم وغيره التي دشنها البرنامج ، إلى درجة ان البعض طالب المحافظ علنا رفض هذه المشاريع والضغط على السعودية لتبني وتمويل وتنفيذ مشروع إعادة تأهيل محطة كهرباء عدن وتوفير الوقود لها.

 

 

صحيح وضع الكهرباء يتطلب تدخل الأشقاء السعوديين وبسرعة ولكنهم اي السعوديين فضلوا التدخل في الوقت الراهن في قطاعات أخرى لايقل وضعها سؤ عن وضع الكهرباء فهل علينا ان نقول لهم مانريد مشاريعكم هذه؟.

وبالتالي حرمان عدن هذه المشاريع وفي الوقت نفسه لم نحصل على مشروع خاص بالكهرباء؟

 

شخصيا اشاطر مطلب الشخص الذي يطالب الاشقاء السعوديين بحل مشكلة الكهرباء وتحسين خدمتها المتردية ولكنني أيضا أطالب بدعم قطاع المياه وترميم المدارس الموجودة وإضافة مدارس جديدة وإصلاح الطرقات المدمرة وترميم وتجهيز المستشفيات وغيره ،فعدن في مسيس الحاجة لكل تلك المشاريع واي مشاريع أخرى مهما كان حجمها وقيمة تكلفة تنفيذها.

 

ومحافظ عدن بحاجة لكل من يقف معه ويدعمه ويسانده في مشروعه المعلن انتشال عدن من وضعها المزري عبر تمويل اي مشروع سوى كان صغيرا أو كبيرا وفي أي مجال كان.

 

 

فالبرنامج السعودي دشن مشاريعه في عدن بحضور المحافظ وقيادة السلطة المحلية بعدن وأدار في الوقت نفسه أي البرنامج عجلة تنفيذها ، اي انها لم تكن مجرد مشاريع موجودة على الورق فقط في وسائل الإعلام دون أي وجود لها على أرض الواقع.

وقيادة البرنامج الشابة التي يمثلها المهندس احمد مدخلي بدت متفائلة جدا خصوصا عندما وجدت وقوف المحافظ إلى جانبها ولمست جديته في دعمها ومساعدتها لإنجاح مشاريع البرنامج وحرصه على سرعة انجازها كحزمة اولى تمثل واحدة من حزم اخرى قادمة تشمل مشاريع اكبر في قطاعات أخرى ربما يكون قطاع الكهرباء من بينها.

 

 

فدعونا نتفائل بالمستقبل ونرحب بدعم الأشقاء ونتعاون معهم على إنجاح البرنامج وإنجاز مشاريعه وجني انعكاسات تلك المشاريع الإيجابية على حياة مجتمع العاصمة.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر