الجنوب عاصمته عدن الجميلة و الحضارية و الإنسانية؟
تم تدمير ملامحها بعض الأشقاء ابناء اليمن.!
الجنوبي بطبعه لمّاح، و عاطفي، و يحب الخير.
لما اشعل ثورته كانت أغانيهم الثوريه جميلة، لم تكن صياحية، و كانت مُعبرة و كاركتيرية، مثلاً:
ترافيلين طحس بالجولة.
و
قائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش.
===
بعد الاستقلال كان الفنانون يلمحّون الى بعض المعاناة بلغة الحب.
و قالها أحدهم بحب و تأدب للمعاناة:
" اعطيتني وعد و ليه وعدك خلفته مرتين
و الوعد كالرعد يابن الناس وعد الحر دين
ليه يا وافي خلفت الوعد ليه ".
===
فرح الجنوبيون بالوحدة، و لكن عندما وجدوها وحدة ظلم و فيد
قالوا بوجع:
" في قلبي خبر قد له مخبأ من زمان// كلام الصدق باقوله و دي بايكون كان
ما ريد راتب و لا مسكن و سياره // أريد الشعب دا ينعم و يشعر بالامان"
و عندما تزداد معاناة المواطن:
" خلوا المواطن مشتت فاقد أفكاره// يبات الليل يتقلب الى وقت الاذان
و الطفل يمسي من المخزن الى الداره// مسكين ماحصل لبن في البرطمان "
===
تقريباً أغاني زمان تنادي الحاضر:
"أيش الأخبار؟
مشتاقين لأخبارك..!
غدّر الدار لما غدّرت انواره
ما وصلناش من مدة طويلة
اي مكتوب يا سيد القبيلة"
و اليوم اهل الجنوب، و كأنهم يطلبوا من الإنتقالي الذي يمثل الكثير من ابناء وطنه الجنوبي، و يقولون له:
" لا تفجعك خساسة الحنشان
الموت يا ابن السعادة
يخلق الشجعان
فكّر بباكر و لا تبكي على ما كان"
الخلاصة:
ــــــــــــــــــــ
اتمنى من الإنتقالي ان يتعلم من خواطر الفنانين زمان و يدعوا كل اهل الجنوب للتوحد، ليكونوا جبهة جنوبية قوية، و الا ستكونوا سببا في خسارة الجنوب بسبب خساسة الحنشان.
د. علي محمد جارالله
2 أكتوبر 2020م