صورتان نودع بهما سنة 2020م، التي أخذت ما أخذت، وفعلت مالم تفعله السنوات الماضية.. ونقول لها: "وداعًا".
*الصورة رقم (1):
تلخص المشهد العام في الجنوب، وكم فقد #أبناء_الجنوب من شهداء في سبيل رفع رأيتهم عاليًا، واستعادة دولتهم الجنوبية كاملة السيادة.. ورغم الشهداء الجنوبيين الكثر الذين سقطوا في الجنوب لأجل الجنوب إلا أنهم يواصلون السير نحو هدفهم الأعظم، وهدف شهدائهم الأبرار.
*الصورة رقم (2):
تحكي إنسانية جنوبية رهيبة رغم الواقع المأساوي في الجنوب.. فها هو جندي من القوات المسلحة الجنوبية يساعد موظفة لبنانية تعمل في لجنة الصليب الأحمر بالعاصمة الجنوبية عدن، ورغم بشاعة الحادثة الغادرة التي استهدفت مطار العاصمة عدن الدولي، وارتباك الجميع، إلا أن الجندي الجنوبي بادر إلى إنقاذ الموظفة اللبنانية، ومساعدتها، ولم يقل سأذهب للتأكد من صاحبي أو أخوي أو قائدي... هي إنسانية عفوية جنوبية نابعة من الواقع الذي نعيشه. فرغم انقطاع مرتبات القوات لأشهر إلا أن ذلك لم يمنعه من تأدية واجبه الوطني سواءً في الدفاع عن الأرض الجنوبية الطاهرة، أو في إرساء الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب المحررة.
*ردًا على الصورتين:
ليعلم الجميع أن كل تلك المآسي التي تعرض لها أبناء الجنوب إلا أن القادم يُبشر بخير بإذن الله.. ونتفائل بعام 2021م كثيرًا؛ فهو عام #إدارة_الجنوب.. فنقول له: "مرحبًا".
...
...
#علاءعادلحنش
31 ديسمبر / كانون أول 2020م.
