يمشي على مهل
عشريني بروحِ كهل!
يجرُّ أيامه البائسة
بحبلٍ عليه أحلامُ طِفل!
يأنُّ أنيناً بفاهٍ مكتومٍ
بمُجتمعٍ وظروفٍ وجهل!
مُكبّاً على وجهه،
بعد أن دفن سعادته في مقبرةٍ ستتسعُ للكُل ...
مسكينٌ، تائهٌ، مُتعب
أضاع بوصلته وأبحرَ في الحياة على جهل!
بعد هذا كُلّه، والمُعاناةِ الفتّاكة المحذوف من النص...
وجد شيئاً أو كُل شيء!
القبل والبعد والكُل
وجد الله وقِبلة الحُب
وكأن ما حصلَ قبلاً لم يحصل !.