في بداية الامر وتحديداً عندما سقطت صعدة بيد الحوثيين وسقط معها أكثر من 13 لواء عسكري وامني واستخباراتي،، احتفل حزب الإصلاح بهذا الحدث وخطب حميد الاحمر فيهم بأن صعدة اليوم سقطت بيد الثورة وامتدح سلطة الحوثيين هناك بأعتبارهم شركاء في الثورة في حين كان بيت الشيخ عثمان مجلي وكل بيوت من قاتلوا الحوثيين تفجر وتنسف وقتها لكن الإصلاح احتفل .
وعندما سقطت عمران بيد الحوثيين وتم سحق اللواء 310 وقتل قائده القشيبي ب 310 طلقة زعل الإصلاح وهرع الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي إلى عمران وقال من هناك ( لقد عادت عمران اليوم إلى حضن الجمهورية او الدولة ) في حين كانت المزارع هناك تحرق والبيوت تنسف وجثة القشيبي تسحل ،، (ومن سحل يسحل ).
وعندما سقطت صنعاء بيد الحوثيين واقتحموا اسوارها فر علي محسن ومن تبقى معه من قيادات في الفرقة الأولى مدرع وقصة الهروب معروفة ومحكية من سعادة السفير والعالم كله يعرف تفاصيلها،، وتركت صنعاء تواجه مصيرها منفردة.
واليوم يخوض طرفي الصراع ( الإخوان المختطفين للشرعية والحوثيين المختطفين للبلاد ) آخر معارك كسر العظم في محيط مأرب وباتوا كالفخار الذي يكسر بعضه.
بعد هذا كله يبقى سؤال مهم جداً وهو .. ،
ايش دخل اهلاتنا نحنا بالجنوب بمشاكلكم ياعيال الستين في سبيعين .