الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.. في طلته هيبة وفي كلماته أبعاد سياسية

الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.. في طلته هيبة وفي كلماته أبعاد سياسية

قبل 3 سنوات
الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.. في طلته هيبة وفي كلماته أبعاد سياسية

بقلم/ حنان فضل

كإعلامية جنوبية اعشق ارضي حد الجنون واقبّل تربتها حد الموت واحب رئيسي وقائدي (عيدروس).

 

كجنوبية ايضا أفاخر بان الرئيس القائد عيدروس الزبيدي هو من يقود سفينة النجاة بعد الطوفان الذي اغرقنا فيه نظام صنعاء الاحتلالي .

 

من حقنا ان نعتز بهويتنا الجنوبية ورئيسنا عيدروس وبكل جنوبي حر وشريف ,بهكذا سعدت اليوم حضورنا الدورة الرابعة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

 

كان الجميع في حالة ترقب لقدوم الرئيس القائد عيدروس، كون حدث مهم كهذا لايحلو الا بوجوده ، هو رجل بحجم وطن، ووطن من دونه ومن دون احرار الجنوب يصبح كالغذاء دون ملح.

.

ولجت اقدام الرئيس عتبات القاعة ،فارتجت تصفيقا وترحيبا، ولم تتوقف الهتافات والتصفيق الحار ، بدوره بادلنا الرئيس بالتلويح في يديه وشبكها في اشارة منه الى القوة والعزة والكرامة للوطن.

في طلته هيبة ،وفي كلمته ابعاد سياسية.. في عينيه ملامح مستقبل وحاضر يرتسم في جدران النصر المؤزر.

 

رجل عرف عنه بانه صنديدا ومقداما ومحاربا متمرسا ،كونه رجل الخنادق لايعرف الخوف والتراجع البتة.

يمضي وعقله مشغولا بالوطن والمواطن ، بينما قلبه ينبض للقادم الاتي عنوانه استعادة وطن مستباح من قبل عصابات الاحتلال اليمني.

 

لاتغمض له جفون ،لايهداء له بال ولم ولن يستريح الا حينما يرى وطنه محررا من باب المندب حتى حوف المهرة ، حينها سيبتسم وسيصفق لموقف كهذا تفيض الدموع من اعينه فرحا بعودة وطنه الى وضعه الطبيعي ،لما قبل عام 1990م .

 

ابى قلمي ان يفيض بمداده المسكوب على صفحات بيضاء الا ان ينصف هذا الرجل الذي افنى شبابه ووهب حياته في سبيل استعادة دولة الجنوب ،ارض وانسان وهوية.

 

هو هذا الذي نراه اليوم والشيب يغزو راسه ، هو نفسه الذي بداء مسيرته النضالية شابا يافعا لايتجاوز ال (26) عاما.

 

كيف لنا لانجله ولا نحبه وهو الذي حمل الكفن في يد والسلاح في اليد الاخرى معلنا الكفاح المسلح ضد الاحتلال اليمني ،وذلك بتشكيل حركة تقرير المصير (حتم) في عام 1996م .

 

يجب علينا ان نرفع قبعاتنا وتنحني هاماتنا اجلالا وتقديرا وحبا لهذا المغوار.

 

نعم اننا نحبه يفوق الوصف ،حبا يفوق الخيال ،ندعوا له صباحا ومساء ان يحفظه الله ويطول قي عمره من كيد الكائدين وحسد الحاسدين.

 

لذلك احببت ان أجمع للقارى الكريم ماقاله اليوم رئيسناوقائدنا عيدروس الزبيدي اثناء افتتاح الدورة الرابعة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي .

 

  • الجمعية الوطنية تمثل العصب الحيوي للمجلس الانتقالي الجنوبي،كونها تضم بصفوفها خيرة المناضلين الذي نراهن على دورهم الوطني.

 

  • هناك أخوة وزملاء لنا فرغت مقاعدهم ولم يحضروا معنا في هذه الدورة ولكنهم حاضرون في وجداننا وضمائرنا التي تهتز لذكراهم.

 

  • وأخوة وزملاء رحلوا بين الشهادة والتضحية صدقوا وأوفوا،وقد كانوا بجانبنا وخلفنا وأمامنا قيادات عسكرية وسياسية تصدروا مواكب الخلود ولهم الرحمة والغفران.

 

  • ولهم العهد بأننا لن نحيد عن الهدف التحرري الجنوبي،هدفهم وهدف كل شرفاء الجنوب.

 

  • تأتي هذه الدورة في ظل تسارع الأحداث على مستوى الإقليمي والدولي،حيث يحشد رعاة العملية السياسية جهودهم بدعم من المجتمع الدولي لمحاولة وضع حد لهذه الحرب وإيجاد تسوية سياسية عادلة.

 

  • أعلنا للمجتمع الدولي أننا ولا زلنا ندعم عملية سياسية شاملة وحقيقية تعكس واقع الأطراف على الأرض.

 

  • ضمان حضور المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل لقضية شعب الجنوب في كافة مراحل العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر