نحن على ثقة ويقين بأن مناضلي شعبنا الجنوبي لن يتركوا محافظتي شبوة وحضرموت الوادي والصحراء أرضا مستباحة لنهب ثرواتها النفطية من قبل عصابات اللصوص وهوامير الفساد من جماعات الإخوان المسلمين الإرهابيين وحلفائهم الحوثيين الطامعين في استنزاف خيرات وثروات أبناء شعب الجنوب العربي.
وعلى تلك العصابات الإرهابية أن تدرك جيدا بأنها ستدفع الثمن غاليا وكبيرا، مهما بلغ بها غرور الهيلمان الاستبدادي على أنه بإمكانها السيطرة بالقوة في بسط نفوذ جبروتها على أراضي لا تقبل وجودهم ولن يسمح لهم أبناء تلك المناطق المحتلة خصوصا وشعب الجنوب عموما، من الاستمرار طويلا كما يعتقدوا في ممارسة أعمالهم اللصوصية والإرهابية والإجرامية لنهب وسرقة حقوق وممتلكات شعب عظيم يناضل في سبيل تحرير أرضه المحتلة والمستباحة، ويشد العزم والإصرار على حتمية استعادة دولته المستقلة كاملة السيادة.
فالله يمهل ولا يهمل، وبمشيئته تعالى ستجدون أنفسكم وحلفائكم في مزبلة التاريخ، ولكم من دروس التاريخ الكثير من العبر والحقائق، التي سوف يعيد التاريخ نفسه وقائعها قريبا.. ولن يطول لنا ولكم في انتظار حدوثها.
