يشهد مجال الإعلام الانتقالي الراهن، بكافة قطاعاته، اهتماما فعليا ملموسا ومشهودا كبيرا غير مسبوق في الواقع العملي اليومي من قبل القيادة الانتقالية الجنوبية، يتجلى هذا الاهتمام من خلال تفعيل وتكثيف الجهود في أعمال وأنشطة الهيئات والأفراد المنضوين في إطار الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي وفي الإدارات الإعلامية المحلية في المحافظات والمديريات والمراكز الانتقالية حتى صارت هيئة الإعلام الانتقالي تشكل منظومة عمل إعلامي متكاملة تخطو خطوات حقيقية مدروسة متقدمة إلى الأمام نحو الأفضل المنشود المتصاعد.
وبرز في الآونة الأخيرة عمل إعلامي حديث مخطط ومبرمج ومنظم أفضل من أي وقت مضى يبشر بنهوض وتطور مستوي العمل الإعلامي إلى حد يفوق كثيرا مستوى الإعلام المعادي ويحدث نقلة نوعية هامة في العمل الإعلامي الانتقالي الجنوبي يضمن تأسيس وبناء وتشييد جبهة إعلامية قوية متكاملة متسلحة بسلاح الثقافة الثورية التحررية الجنوبية ومزودة بترسانة من المفردات والعبارات والجمل النووية الفتاكة المدمرة والمهلكة لقوى ومواقع وأوكار وأبواق الإعلام المعادي للجنوب.
حيث أصبح للإعلام الانتقالي قنوات فضائية ومحطات إرسال إذاعية تبثان برامجهما ليلا ونهارا وتغطيان بإرسالهما كل جغرافيا الجنوب وأبعد من ذلك.
كما صار للإعلام الانتقالي قطاعا واسعا للصحافة الورقية والإلكترونية وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة وهناك كوادر صحفية متخصصة ماهرة مؤهلة ومتدربة بصورة مستمرة في جميع المجالات، بالإضافة إلى وجود شبكات مراسلين تغطي كل الأحداث بالأخبار في كل مناطق الجنوب وبصورة مباشرة أولا بأول.
ختاما يستنتج المتابع للمسيرة الإعلامية الانتقالية الجنوبية أن ما يشهده الإعلام الانتقالي اليوم من حراك وتفاعل واهتمام لافت سيكون له بالغ الأثر الإيجابي وستكون له أيضا ثمار طيبة تنعكس إيجابا على العملية الإعلامية الانتقالية برمتها وتحقق نجاحات مشرفة، وكل ذلك يدل على أن القيادة السياسية الانتقالية الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد اللواء الركن عيدروس الزبيدي تولي الجانب الإعلامي اهتماما كبيرا جدا أكثر من أي جانب آخر.