حذرت الفعالية الاحتفالية التي أقيمت اليوم الثلاثاء ، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، من غياب خطة للطوارئ لمواجهة الكوارث في العاصمة عدن.
ولفتت ورقة علمية قدمت بالاحتفالية إلى أن مدينة عدن من المدن المهددة بارتفاع منسوب مياه البحر والغرق، منوهة إلى قيام معظم الدول المطلعة على البحار بعمل مصدات وحواجز على شواطئها تحسبا لارتفاع منسوب البحر لديها.
وتناولت الأوراق العلمية إلى الدراسات التي أجريت سابقا عن مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر خلال العقود القادمة على طول الشريط الساحلي لمدينة عدن وانجرافها وتحولها إلى حفرة مليئة بمياه البحر.
وتطرقت الأوراق العلمية المقدمة بالاحتفالية إلى ارتفاع نسبة الملوحة التي تمد عدن بمياه الشرب بحقول بئر ناصر وبئر احمد وحقل الروئ..، مشيرة إلى تضرر نحو 50% منها بالتملح والتوقف عن العمل مما يستوجب العمل سريعا لعمل محطات تحلية للمياه قبل تفاقم المشكلة.
كما تطرقت إلى مخاطر التلوث بمجاري الصرف الصحي وقيام النازحين بحفر بيارات في عدة مناطق بعدن وتهديدهم للأحواض الجوفية.
واضافوا إلى عمليات التهريب المحمومة من المحافظات الشمالية إلى محافظات الجنوب للأسمدة الزراعية الممنوعة دولية والتي تسبب الأمراض الخطيرة والسرطان.
ويأتي تنظيم هذه الاحتفالية من قبل مؤسسة ابداع للبيئة والتنمية المستدامة والتنسيق مع الشبكة العربية والدولية للبيئة، بالتعاون مع مؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين، وبرعاية معالي وزير المياه والبيئة.
ويحتفل العالم سنويا في الـ5 يونيو باليوم العالمي للبيئة.