في إطار الصراع الداخلي بين أجنحة المليشيا الحوثية، كشفت مصادر موثوقة في صنعاء لـ«عكاظ» حملات خطف متبادلة بين أنصار وزير داخلية الانقلاب عبدالكريم الحوثي ورئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط على خلفية الصراعات ومحاولة تصفية «الحوثي» باستهداف موكبه ما أدى إلى مقتل حفيده ووالدته وزوجته وابنته وعدد من حراسه.
وأفادت المصادر بأن الخلافات تزايدت أخيراً بين المشاط والحوثي بسبب حصة الأعراس الجماعية التي خصص لها 6 مليارات ريال يمني، لم تصرف منها سوى مبلغ 50 مليون ريال، مؤكدة أن المشاط توعد وزير داخلية الانقلاب برد قاس جراء عدم حصوله ومدير مكتبه أحمد حامد على الحصة الكافية من جناح عبدالكريم الحوثي ومحمد علي الحوثي وقيادات أخرى.