يعتقد عناصر الإرهاب اليمني وجحافل جيوشهم المحتلة لوادي وصحراء حضرموت أن استخدام وسائل القمع المفرط ضد أبناء مدن وقرى وادي حضرموت سوف يمكنهم من اخماد ثورة شبابهم الغاضب، متناسبة تلك القوات الغازية بأن استخدامها للقوة بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع والاعتقالات والزج بالمطالبين برحيلهم في السجون لن تجديهم وسوف تزيد من حماس الجماهير الرافضة لبقائهم وهذه الأساليب لم تشفع أو تنفع أمثالهم في مناطق الجنوب المحررة، وعلى تلك القوات الباغية أن تكون على بينة بأن أقدامها في ارتكاب جرائم القمع في وادي وصحراء حضرموت والمهرة سوف يعجل بمشيئة الله من طردها وإخراجها مهزومة مقهورة لا محالة.
فيا شباب الغضب الحضرمي الأبطال وقيادتهم هبتهم الشجاعة صعدوا من نضالكم السلمي واتخذوا مختلف الأساليب المعبرة عن رفضكم المطلق لبقاء جيوش المنطقة الأولى الإرهابية تدنس أرضكم وتنهب خيراتكم وثرواتكم، وكونوا على ثقة ويقين بأن إخوانكم أبناء الجنوب العربي وكذا شعب دول العالم المحبة للحرية والسلام يتابعون اخباركم وتضحياتكم بكل عناية واهتمام.
ثقوا بقدراتكم وإمكانياتكم مهما كانت محدودية مستوياتها على مواجهة جيوش الإرهاب اليمني، بأنكم أنتم المنتصرون وأن الحق لا يضيع وبعده مطالب.
د. حسين العاقل
