سوقي: هناك رؤية وطنية تؤكد أهمية إشراك المرأة الجنوبية في الدولة وسيتم إنصاف كل المناضلين وفي طليعتهم المرأة المناضلة

سوقي: هناك رؤية وطنية تؤكد أهمية إشراك المرأة الجنوبية في الدولة وسيتم إنصاف كل المناضلين وفي طليعتهم المرأة المناضلة

قبل سنة
سوقي: هناك رؤية وطنية تؤكد أهمية إشراك المرأة الجنوبية في الدولة وسيتم إنصاف كل المناضلين وفي طليعتهم المرأة المناضلة
أوضحت المحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، في الحوار الذي أجرته معها الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، بان هناك رؤية وطنية تؤكد أهمية إشراك المرأة الجنوبية في الدولة الجنوبية المستقبلية، مشيرةً إلى انه سيتم إنصاف كل المناضلين الجنوبيين وفي طليعتهم المرأة المناضلة.

وأكدت المحامية نيران سوقي، ان المرأة الجنوبية تصنع الحاضر، وستكون كل المستقبل إلى جانب أخيها الرجل، متطرقةً إلى الآمال والطموحات الموحدة باستعادة دولة الجنوب ومنح أبنائها كافة حقوقهم.

واستعرضت سوقي، النشاط الفعال الذي تقوم به المرأة الجنوبية على أرض الواقع، وما تقدمه من عمل عظيم في مسيرة بناء الوطن، ومواجهة كل مايعرقل ذلك، لافتةً بانها هي من تضع اليوم بجانب أخيها الرجل، اساس الدولة المنشودة التي ستمنح المرأة كل حقوقها.

وذكرت المحامية نيران، الدور الكبير للمرأة الجنوبية في مختلف المجالات والجوانب السياسية والحقوقية والاجتماعية والخدمية، وعطاءها المستمر بجهود غير منقطعة متى ما اُتيحت الفرصة لها، وجاء نص الحوار:

 

- نرحب بالمحامية نيران سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، ويسر الدائرة الإعلامية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، أن تجري معك هذا الحوار الذي نود في مستهله أن تطلعينا عن تقييمكم لنشاط المرأة ودورها الفعال في الوقت الحالي؟

- مرحباً بكم في البدء أشكر جهودكم القيمة التي تقومون بها في الدائرة الإعلامية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، ولكون السؤال قد سبق الإجابة " بـ"الدور الفعال"، فنحن ننظر إلى أن المرأة قامت بأدوار فعالة في مختلف المجالات السياسية والحقوقية والإعلامية والاجتماعية، وهذا ما كان له أن يتم لولا تشجيع ودعم الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لكن دعني أؤكد لكم أننا كنساء الجنوب، لا نزال نطمح إلى استعادة الموقع الريادي، الذي كان تتمتع به المرأة الجنوبية قبل حرب الاجتياح الشهيرة في العام 1994م، على الجنوب وما أعقبتها من فتاوى دينية جعلت المرأة حبيسة الجدران الأربعة في منزلها إلى أن جاءت ثورة الحراك الجنوبي وكانت المرأة في مقدمة الصفوف تدافع عن نضالات شعب الجنوب العربي.

المرأة تقوم بأنشطة كبيرة ومتنوعة إذا ما نظرنا وقيمنا دورها في هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي فهي أنشطة تؤكد على أن المرأة قادرة على العطاء متى ما وجدت الفرصة لذلك.

 

أين سيكون موقع المرأة في الدولة الجنوبية القادمة؟

- هناك رؤية وطنية تؤكد على أهمية وإشراك المرأة في الدولة الجنوبية المستقبلية، وكما أسلفت لك المرأة هي من تضع اليوم إلى جانب أخيها الرجل أساس الدولة المنشودة التي لا شك أنها ستمنح المرأة كل حقوقها وستكون في صناعة القرار السياسي كما هي اليوم في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أو في الجمعية الوطنية أو في الأمانة العامة.

 

هل تواجه المرأة معوقات في طريق التمكين؟

- ربما نرى أن المرأة قد تلاقي معوقات من الأسرة، لكن أصبح لدى الجنوبيين وعيا كبيرا في أهمية أن تلعب المرأة دورها على اعتبار أنها ليست نصف المجتمع ولكنها أساس المجتمع، وبالتالي إذا كانت هناك معوقات لا يمكن أن نتصورها بالشكل الذي يمنع المرأة من القيام بدورها الوطني والسياسي والخدمي في بناء الوطن وإصلاح الحاضر وتحصين المستقبل.

 

ماذا عن اللفتة الكريمة من المجلس الانتقالي بتكريم المناضلات الجنوبيات؟

- تكريم المناضلات الجنوبيات، هو تأكيد على أن المرأة تحظى برعاية واهتمام السيد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، والذي ينطلق من رؤية وطنية بأن المرأة الجنوبية التي حققت الاستقلال الأول إلى جانب أخيها الرجل تستحق التكريم بعد سنيين التهميش  ما بعد حرب 1994 وإلغاء مكانتها الريادية؛  ولهذا قامت الأمانة العامة للمجلس الانتقالي متمثلة في دائرة المرأة في الأمانة العامة والدائرة الإعلامية بجهد كبير لإنجاح  المرحلة الأولى لتكريم المناضلات الجنوبيات في العاصمة عدن، وسيكون هذا التكريم متواصلا لتكريم كل المناضلات اللواتي كان لهن أدوار وطنية خلال المراحل السابقة في ظل دولة الجنوب أو حتى في مقارعة الاحتلال العسكري الشمالي  للجنوب".

 

كيف ساهم الانتقالي بدعم النساء في مختلف محافظات الجنوب؟

- أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال ستكون مكررة، فالمجلس الانتقالي والقيادة السياسية ممثلة بالسيد الرئيس لديها رؤية وطنية لأنصاف كل المناضلين الجنوبيين وفي طليعتهم المرأة المناضلة، وقد شاهدنا خلال الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على بلادنا، النساء يقمن بدورهن في دعم الجبهات بالمال والسلاح، وقبل ذلك بإرسال فلذات أكبادهن للتضحية من أجل الوطن، وهذا هو أعظم النضال الوطني من هنا كان الانتقالي حريصا أن تشارك المرأة بالقرار السياسي كما كان لها المشاركة في ساحات النضال ورفد الجبهات كما أسلفت فهناك إدارات للمرأة والطفل في كل المحافظات والمديريات تعنى بشؤون المرأة وتقيم الأنشطة التي تعزز دور المرأة في المشاركة السياسية والمجتمعية.

 

ماهي الآمال والطموحات التي تعلقها المرأة على المجلس الانتقالي؟

- لا شك أن الطموحات والآمال واحدة لكل أبناء الجنوب "استعادة الدولة الوطنية الجنوبية بنظام فدرالي يمنح لكل محافظة خصوصيتها في الحكم والإدارة، حتى يحصل كل أبناء الجنوب على كافة حقوقهم التي حرموا منها خلال المراحل السابقة".

 

كيف تقيمين أداء المختصين بالمرأة في مختلف هيئات المجلس الانتقالي؟

- مسألة التقييم ليست رأيا يمكن أن نقوله، التقييم بحاجة إلى معايير، لكن إجمالا الجميع يعمل كخلية نحل، أو هكذا يجب أن نكون جميعا، وأن نتجاوز الخلافات ونعالج أي خلل أو قصور.

 

كيف تقيمين مستقبل المرأة الجنوبية؟

- لا يمكن لإنسان أن يتنبأ بالمستقبل، ناهيك عن تقييم المستقبل الذي لم يأت بعد، فكيفك نقيم شيء لم يحصل، لكن لو افترضنا أن صيغة السؤال: "كيف ننظر إلى مستقبل المرأة الجنوبية"، إضافة إلى إجاباتي السابقة أود التأكيد أن المرأة الجنوبية تصنع الحاضر وبكل تأكيد ستكون كل المستقبل إلى جانب أخيها الرجل.

 

كلمة أخيرة تودين إضافتها في ختام هذا الحوار؟

- أشكركم على هذا اللقاء وأتمنى لكم التوفيق.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر