التخادم الحوثي الاخواني لاستهداف الجنوب.. مضبوطات المهرة نموذجا

التخادم الحوثي الاخواني لاستهداف الجنوب.. مضبوطات المهرة نموذجا

قبل سنتين
التخادم الحوثي الاخواني لاستهداف الجنوب.. مضبوطات المهرة نموذجا
الأمين برس/متابعات

مع كل واقعة ضبط لشحنة أسلحة في محافظة المهرة، تترسخ حقيقة تعرض المحافظة لتهديد متواصل من قِبل المليشيات الإخوانية والحوثية في محاولة لفرض نفوذهما هناك.

حيث تريد مليشيا الحوثي والإخوان الإبقاء على حضورهما في تلك النقطة الاستراتيجية لاستغلالها في ارتكاب جرائم تهريب للأسلحة، كما جرى مؤخرا عندما تم ضبط 100 محرك طائرة مسيرة عبر منفذ شحن الحدودي.

واقعة ضبط المسيرات تُضاف إلى سلسلة طويلة من عمليات تهريب الأسلحة من قِبل المليشيات الحوثية والإخوانية، ومصدر هذه الشحنات من الأسلحة دائما ما يكون دولة إيران، وذلك في محاولة لتشكيل تهديد أمني خطير ضد الجنوب.

شبكات التهريب في المهرة يوظفها التحالف الحوثي الإخواني في إطار استهداف الجنوب، وهذا الاستهداف يتضح جليا في العديد من الصفقات التي جرت على مدار الفترات الماضية، والتي تم توظيفها لاحقا في شن أعمال عدائية ضد الجنوب وتحديدا عبر الطائرات المسيرة.

وما يكشف حجم المؤامرة الخطيرة هو نوع الأسلحة التي يتم تهريبها، ففي وقت سابق تم ضبط شحنة أسلحة تضم 52 صاروخ كورونيت مضادا للدبابات كانت مخبأة داخل شحنة عبارة عن مولدات كهربائية.

ولعبت إيران دورا رئيسيا في صناعة هذا الإرهاب من خلال وضع الكثير من الطرق والوسائل لتهريب مختلف أنواع العتاد العسكري من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية مرورًا بالنواظير الليلية إلى أجهزة الاتصالات عبر منفذ شحن.

وغالبا ما تأخذ عمليات التهريب أشكالا مختلفة مثل محاولة إخفاء الأسلحة داخل سلع غذائية أو آليات زراعية أو صناعية أو اتصالات.

الهدف من كل هذا الإرهاب الذي تدعمه إيران، تمكين المليشيات الحوثية والإخوانية من حيازة إمكانيات عسكرية في محاولة لصناعة فوضى وعدوان لهذه الفصائل الإرهابية ضد الجنوب.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر