خاص الأمين برس
قال الدكتور ناصر الخبجي : إن كل ما يقال عن أحداث الملاح الأخيرة وأسباب اندلاعها مجاف للحقيقة وبعيد عن الصواب .
موضحا "أن المواجهات الدائرة اليوم في ردفان لم تندلع نتيجة مطالبة الأهالي لما وصفها قوات جيش الاحتلال المتمركزة في المجمع الحكومي في الملاح بالمغادرة ولكنها جاءت برغبة الجنود أنفسهم حين استعانوا بالأهالي عقب تلقيهم أوامر من قياداتهم بتسليم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لعناصر من أنصار الشريعة في ساعة محددة .
وهو الأمر الذي رفضه عدد من الجنود ودفعهم الى الاستعانة بالأهالي لمساعدتهم في الحفاظ على الأسلحة التي كانت قيادات عسكرية رفيعة تريد تسليمه والمنطقة للقاعدة بغرض خلط الأوراق وعزل مناطق يافع وردفان والضالع في صراع مستمر معها.
فيما تهاجم قوات عسكرية أخرى عدد من المحافظات الجنوبية بينها عدن .
لافتا الى أن تلك القيادات العسكرية حاولت حرف مسار الأحداث بعد انكشاف خطتها وتصوير الأمر على أن الحراك يحاصر كتيبة عسكرية وهي تقوم بمهمة نبيلة لفك الحصار عنها .
ولفت رئيس قوى الحراك الجنوبي في ردفان :الى أن صراع نشب بين أفراد الكتيبة العسكرية بين مؤيدين لتسليم العتاد للقاعدة ومعارضين لذلك وهم من أبلغ الأهالي بذلك وبدورهم نصب الأهالي نقاط تفتيش وحواجز على الطرقات المؤدية الى المنطقة خشية قدوم عناصر القاعدة للسيطرة عليها ما دفع بالقيادات العسكرية التي تتعاون مع الجماعات المتطرفة الى تفجير الوضع في ردفان .
ودان الدكتور الخبجي :اجتياح ما وصفها بقوات الاحتلال" للملاح" وقتلها ثلاثة من ابناء المنطقة وجرح خمسة آخرين واستخدامها القصف العنيف بالأسلحة الثقيلة لمنازل المواطنين العزل معتبرا مثل هذه التصرفات عمل بربري مدان يستهدف مواطنين عزل .