كشف مدير مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة أدهم ثوابة، تفاصيل جديدة عن المواجهات التي شهدتها المديرية، أمس، بين مسلحين من أنصار الله "الحوثيين" وقائد كتيبة عسكرية تابعة للواء 121مشاة.
و نقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن ثوابة رواية لا توجد ادلة تدعمها ، إن العقيد زين الردفاني، قائد حماية جزر حنيش وسبول الواقعة في البحر الأحمر، قتل مع أحد مرافقيه وأصيب أخر في تبادل إطلاق نار، الساعة الثامنة مساء السبت، مع مسلحين من أنصار الله "الحوثيين" على مدخل مدينة الخوخة، نافياً الأخبار التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام بأن معسكر اللواء 121 مشاة قد تعرض لهجوم من قبل الحوثيين، وأن مقتل الضابط الردفاني قد حدث خلال الدفاع عن المعسكر.
و حسب الصحيفة، أوضح ثوابه أن العقيد زين الردفاني كان ماراً بسيارته، نوع مرسيدس، من نقطة تفتيش تابعة لجماعة أنصار الله على مدخل الخوخة مع 3 من مرافقيه وضابط التدريب في اللواء121، لافتاً إلى أن تبادلا لإطلاق النار حدث بين الطرفين وتوقف خلال دقائق بعد مقتل الردفاني وأحد مرافقيه وإصابة الثاني، فيما تمكن المرافق الثالث من الفرار وقام مسلحو أنصار الله باعتقال ضابط التدريب ويدعى "عبد الحكيم".
و أضاف: "توجهنا مباشرة إلى مكان المواجهات ووصلنا أثناء انتشال القتلى والجرحى، وقمنا بتهدئة الوضع مع مسؤول أنصار الله بالمديرية ومنتسبي اللواء حتى تم. و أشار إلى أن مسؤول جماعة أنصار الله في المديريات أكد بأن سبب الحادثة يعود إلى كون اللجان الشعبية التابعة للجماعة لديها بلاغ عن سيارة مرسيدس مشتبه بها، وأنهم استوقفوا سيارة الردفاني وأرادوا أخذ أحد مرافقي الردفاني وحصلت مشادة بين الطرفين تطورت بعد ذلك إلى إطلاق نار.
و نوه إلى أن هناك قتيلين من الحوثيين بالإضافة إلى جرحى لم يعرف عددهم.
وأضح أدهم ثوابه، أن اللجنة طلبت من جماعة أنصار الله ومنتسبي اللواء 121 التهدئة ومنحها مهلة حتى الخميس القادم حتى تستكمل التحقيق وجمع الاستدلالات لافتاً إلى أن اللجنة غادرت منتصف ظهر أمس، إلى الحديدة.
و أشار إلى أن عدداً من منتسبي اللواء والمنتمين إلى المحافظات الجنوبية عبروا، صباح أمس، عن اعتزامهم مغادرة اللواء، إلا انه وبمعية اللجنة تمكنا من إقناعهم بالبقاء حتى تستكمل التحقيقات والإجراءات الرسمية في القضية.
و سيطر الحوثيون على مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة، في نوفمبر الماضي، و منذ ذلك الحين ولجانهم الشعبية منتشرة فيها وأقاموا عدداً من نقاط التفتيش.