تسود مدينة عدن حالة من التوتر الشديد عقب رفع وحدات الأمن لحالة التأهب القصوى استعدادا لحماية لقاء سياسي واسع يضم مناوئين لأنصار الله من محافظات شمالية وجنوبية دعت اليه السلطة المحلية في المحافظة لرفض الإعلان الدستوري وما تسميه الانقلاب على الشرعية .
من جانبها قوى الحراك الجنوبي دعت مناصريها الى إفشال الاجتماع والاحتشاد السلمي أمام القاعة التي من المقرر أن تحتضن اللقاء صباح يوم غد الأحد .
كما دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي محمد علي أحمد الى التصدي السلمي لما أسماها الدعوات المشبوهة ورفضة دعوة السلطة المحلية باعتباره محاولة لشق الصف الجنوبي .
ويخشى السكان أن تشهد المدينة مواجهات عنيفة بين الطرفين كحالات مشابهة حدثت قبلا وسقط خلالها قتلى وجرحى من نشطاء الحراك .
الى ذلك عززت قوات الأمن من تواجدها في الشوارع الرئيسة ونصبت المزيد من النقاط ونشرت عددا من المصفحات على تقاطعات الطرق والجولات حول المدينة الساحلية .
