الامين برس - ميادة سلام
تنعقد الآن ( صباح السبت ) ورشة عمل بعنوان (عدن منطقة اقتصادية )والتي تنظمها منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية بمشاركة 40 مشاركا يمثلون السلطة المحلية بمحافظة عدن واقتصاديين وأكاديميين وإعلاميين .والقيت في الجلسة الافتتاحية للورشة كلمة من قبل وكيل محافظة عدن نائف البكري اشار بها ان هذا العمل المميز الذي تسهم به منظمة تجديد متمنيا ان تخرج الورشة بتوصيات تصب في خدمة إعداد خطط التنمية المستقبلية للمحافظة .
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة ألقى رئيس منظمة تجديد للتنمية والديمقراطية فهيم عبدالله محسن كلمة أشار فيها إلى أهمية الندوة التي تناقش عدد من القضايا أهم المهمة في حياتنا تحت عنوان " عدن منطقة اقتصادية "
وقال رئيس المنظمة انه وفي الوقت الذي يعيش العالم من حولنا حالة أنتقال إلى حقبة جديدة كليا تتزايد الحاجة إلى تضافر الجهود في التنافس العالمي منوها إلى ضرورة السعي الاى النجاح ، وأن هذا العمل الذي في طيه يتضمن ورشا وحلقات نقاش ونزول ميداني يصب في مصلحة التعاون على أساس حبنا لهذه المحافظة وتقديم ما أمكن من مساعدة للجهات المعنية المشاركة في المسؤولية تجاه قضايانا المهمة ، وأكد أن التوصيات ستكون بمثابة رسالة تؤكد أهمية توحيد جميع الآراء والأفكار في جميع المؤسسات الاقتصادية في المحافظة للوصول إلى رؤية اقتصادية أفضل يعين فيه المجتمع بأمن واستقرار ورفاهية كون المشاركين في الندوة هم من خبراء ومتخصصين ومسئوليتين وستناقش أهم القضايا المتعلقة بهذه المحافظة اقتصادياً وتنموياً للمساهمة في ايجاد حلول عملية لخدمة المجتمع الانسانيى .
وختم محسن كلمته بالتعبير عن سعادته لاختيار منظمة تجديد كأول منظمة في تنفيذ مشروع الشراكة مع يمن العطاء .
من جهته اشاد وكيل محافظة عدن نائف البكري بهذه الورشة وأهميتها أن تسهم هذه الورشة تحسين الوضع الاقتصادي لعدن خاصة في ظل هذه الحضور المميز للعديد من المهتمين والمختصين من سلطة محلية وقطاع خاص ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني .
وقال : نحن بحاجة لمثل هذه الأفكار التي سيتقدم بها مختصون لنستفيذ منها في عملية التخطيط لبناء عدن ، كما تمنى أن تكون هذه الأوراق طريقاً لإثراء الأفكار الهادفة وتعزيز العملية التنموية بعدن .
وأكد على دور السلطة المحلية الذي يجب أن يتعزز لتحسين الوضع الأمني والاستقرار لإنجاح العملية التنموية .
وقال أنه ورغم كل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتمر بها عدن فنحن على أن نحافظ على عدن مدينة استثنائية آمنة ومستقرة يسود فيها القانون ، لنؤمن بالتالي جذب استثمارات التي ستبني عدن وستوفر مراحل العمل لشباب المحافظة لكي تعود عدن مدينة مزدهره كما كانت .
من جهته اشار رئيس الغرفة الملاحية بعدن علي عاطف إلى ما تتميز هذه الورشة التي تستمر تسعة أيام، مايعني الإصرار على الخروج بمخرجات ايجابية خاصة مع هذا الحضور والمشاركة المتميزة لعدد من الأكاديميين والسياسيين ، والإعلاميين ، إضافة إلى أوراق العمل النوعية التي أستعرضت المشكلات وقدمت بها قراءات واعية دون أن تغفل الخروج بتوصيات عملية وواقعية ، وذكر علي عاطف بالقصيدة الشهيرة للشاعر اليمني الكبير عبدالعزيز المقالح التي أكد فيها على الصمود والكفاح بقوله : سنظل نحفر في الجدار أما فتحنا ثغرة للنور أو متنا على وجه الجدار .
وتقدم في الورشة أربع اوراق عمل لباحثين واقتصاديين .
تصوير عبد الاله عبدالله