تعرض الطاقم التحكيمي لمباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ (2-1) مساء أمس الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ومساعدوه لانتقادات لاذعة، بسب خطأ "كارثي" بالوقت القاتل.
وأطلق حكم الساحة الدولي البولندي سيمون مارتسينياك صافرته بداعي التسلل أثناء هجمة لفريق بايرن ميونخ، أسفرت عن تسجيل المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت هدف التعادل للفريق البافاري، في الدقيقة الأخيرة من المباراة، ليعرض البولندي لانتقادات لاذعة على ذلك القرار السريع، مع مساعديه، من قبل لاعبي ومدرب الفريق البافاري الذين اعتبروا أن طاقم التحكيم ارتكب "فضيحة كبرى" في أمسية الأربعاء، وضعت فريقهم خارج المنافسة على لقب دوري الأبطال.
وأظهرت اللقطات الخاصة بتلك الحالة المثيرة للجدل أن الألماني أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد، كان الأقرب إلى خط المرمى من لاعبي بايرن ميونخ، ليحرم الحكم بقراره المتسرع الفريق الألماني من هدف التعادل.
وفجرها النجم الهولندي ماتياس دي ليخت، مدافع فريق بايرن ميونخ، المفاجأة الكبرى، عن اعتراف حكم الراية له بأن الحالة لم تكن تسللا بالأساس، موجها اعتذاره له!.
وقال دي ليخت خلال تصريحاته لقناة "بي إن سبورتس": "لا أعلم ما إذا كانت اللقطة تسللا أم لا، كان على الحكم مراجعة اللقطة، ما حدث عار كبير، كيف للحكم أن يتأكد من لقطة كهذه وهو لم يرجع لتقنية الفيديو؟!، إن لم تكن تسللا فلا مشكلة، لكن الوضع حاليا مختلف بل هو عار، لا أريد أن أقول إن الحكام يقفون دائما مع ريال مدريد، لكن هذا ما أحدث الفارق الليلة!".
وأضاف النجم الهولندي: "حكم الراية اعتذر لي واعترف (آسف، لقد ارتكبت خطأ!)، في النهاية لست أنا الشخص الذي سيوجه له اللوم، ليس هناك شيء ليقال في لقطة كهذه".
واختتم ماتياس دي ليخت حديثه، قائلا: "كانت هذه الفرصة الأخيرة لنا للخروج بموسم جيد، لكننا خسرنا، أنا فخور بقتالنا الليلة، لأن اللعب في برنابيو ليس سهلا".