أعلنت الدولة الإسلامية ولاية اليمن عن تنفيذ ما قالت انها عمليات استشهادية مزدوجة استهدفت من وصفتهم بالحوثيين الروافض في ولاية صنعاء الأولى مسجد بدر التابع للحوثيون الروافض والثانية بمسجد الحشوش . وأوضحت الدولة الإسلامية أن منفذي العمليات الاستشهادية هم أربعة استشهاديين اثنين في مسجد بدر واثنين في مسجد الحشوش.واشار البيان ان استشهاديا فجر حزامه الناسف وسط جموع الحوثيين الروافض في مسجد بدر وعند خروج من تبقى من وصفهم بالحوثيين الروافض من المسجد فجر استشهادي آخر حزامه الناسف فيما تبقى منهم.كما اشار البيان الى انه تم تنفيذ عملية استشهادية مزدوجة أخرى في مسجد الحشوش التابع للحوثيين حيث فجر استشهادي حزامه الناسف وسط جموع الحوثيين الروافض في مسجد الحشوش مممزقا أشلائهم فيما فجر استشهادي آخر حزامه الناسف فيما تبقى منهم ولله الحمد وفي الختام قالت الدولة الإسلامية ولاية اليمن إن هذا العمليات الاستشهادية هي البداية .
نفى بيان منسوب لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ومقره اليمن، علاقته بالتفجيرات التي استهدفت مسجدين يتولى الإشراف عليهما أئمة وخطباء من جماعة الحوثي اليوم الجمعة بالعاصمة صنعاء وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والحرجى.
وجاء في بيان مقتضب نشره حساب بتويتر باسم”عبدالله المجاهد” ويعرف نفسه بالوكيل الإعلامي لإصدارات مؤسسة صدى الملاحم التابعة لتنظيم القاعدة.
وقال البيان “ننفي علاقتنا بالتفجيرات التي استهدفت مساجد الحوثيين في صنعاء”.
وأكد بيان القاعدة أن التنظيم “ملتزم بتوجيهات الشيخ أيمن الظواهري (زعيم تنظيم القاعدة) التي توصي بتجنب استهداف المساجد والأسواق والأماكن المختلطة حفاظا على أرواح المسلمين الأبرياء وتغليبا للمصلحة الراجحة”.
تبنى تنظيم “داعش” في بيان منسوب له، اليوم الجمعة، الهجومين على المسجدين اللذين يرتادهما حوثيون في صنعاء، ما أوقع نحو 120 قتيلا، وعشرات الجرحى، في أول عملية يتبناها التنظيم في اليمن.
وهذه هي المرة الأولى التي تطال فيها أعمال العنف المساجد في صنعاء، وذلك منذ سيطرة جماعة “أنصار الله” المعروفة بـ”الحوثي” على العاصمة اليمينة في سبتمبر/ أيلول الماضي.