دانت المملكة العربية السعودية القصف الجوي على القصر
الرئاسي والتفجيرات الانتحارية التي استهدفت مسجدي الحشوش وبدر بالعاصمة صنعاء، مؤكدة
وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني بكافة إمكاناتها. وأكد مصدر مسؤول بالمملكة،
أن "الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار
في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير"، وفق ما
أوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس). وأشار المصدر إلى أن توجيه صدر من خادم
الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإرسال المساعدات الطبية للجرحى
واستعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة وذلك
للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كلٍ من صنعاء وعدن. وأكدت المملكة العربية
السعودية على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كافة الأطياف السياسية في اليمن الراغبين
في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس
التعاون في الرياض. وفيما يلي نص التصريح:
صرح مصدرٌ مسؤول بأن المملكة العربية السعودية تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث
المؤلمة في اليمن الشقيق ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن وعلى وجه الخصوص
القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له يوم أمس الخميس وكذلك التفجيرات في صنعاء هذا اليوم.
وإذ تدين المملكة العربية السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى
المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون
الفتنة والتدمير، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكافة إمكاناتها.
وقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله
- بإرسال المساعدات الطبية للجرحى واستعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج
في مراكز طبية في المملكة وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كلٍ من صنعاء
وعدن. وتؤكد المملكة العربية السعودية على أهمية الاستجابة العاجلة من قبل كافة الأطياف
السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة في المؤتمر
الذي سيتم عقده تحت مظلة مجلس التعاون في الرياض. والله نسأل أن يحفظ اليمن وشعبه الشقيق
إنه ولي ذلك والقادر عليه