فشلت مفاوضات جرت ليل أمس بين قيادات من الحراك الجنوبي وقائد اللواء 33مدرع العميد عبدالله ضبعان المتمركز في محافظة الضالع جنوبا فشلت في إقناعه بالتسليم والخروج مع جنوده من أبناء المحافظات الشمالية من البلدة .
وتشير الأنباء الواردة من هناك الى أن الوضع بين الطرفين بات متوترا للغاية ونذر حرب قد تندلع في أي لحضه خيار وحيد .
الى ذلك عززت القبائل المسلحة من مناطق ردفان ويافع من تواجدها في الجبهة الأمامية في محافظة لحج, تحديدا مناطق لحج وكرش وعلى الشريط الساحلي الرابط بين منطقة الصبيحة وتعز بمعية وحدات من الجيش يقودها العميد ثابت جواس المعين من قبل وزير الدفاع اللواء "محمود الصبيحي " .
وتتحدث الأنباء الواردة من هناك عن نشر عشرات الدبابات والآليات العسكرية على طول جبهة لحج تحسبا لأي هجوم قد يشنه أنصار الله .
باتجاه الجنوب .
الجدير بالذكر أن قاعدة العند الجوية باتت تحت سيطرة وحدات الجيش الموالية للرئيس هادي وهي على خط التماس والمواجهة الأمامية في محافظة لحج .
مصادر في اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي بمحافظة عدن تقول بأنها شكلت لجنة مهمتها ملاحقة السجناء الفارين من سجن المنصورة المركزي عشية معركة المطار والبالغ عددهم 800 سجين بينهم سجناء بجرائم جسيمة .
سياسيا:
مثل تصريح وزير الخارجية المعين الدكتور رياض ياسين ومطالبته دول مجلس التعاون الخليجي بالتدخل العسكري لحماية الجنوب وفرض حضر للطيران فوق المطارات التي باتت تحت سيطرة أنصار الله .
إضافة الى موقف مجلس الأمن في جلسته يوم أمس الداعم للرئيس هادي وشرعيته وإدانته لتفجيرات المساجد في صنعاء والضربات الجوية التي طالت القصر الرئاسي في عدن .
صحف محلية جنوبية نشرت اليوم موقفا عمانيا رافضا لشن حرب على الجنوب وتحدثت تلك الصحف عن محاولات عمانية متواصلة لثني أنصار الله عن شن حرب على الجنوب وقالت بأن موقفها من تلك الحرب فيما إذا بدأت سيكون موقف مجلس التعاون الخليجي ولن يكون مغايرا عنها