ولا يزال صالح يتمتع بنفوذ كبير في الجيش رغم تخليه عن السلطة في 2011 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. ويعتقد أن جنودا موالين له يدعمون الحوثيين الذين يقاتلون الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وكان هادي قد طلب من مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء دعم تحرك عسكري من "الدول الراغبة" للتصدي لتقدم الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي وأصبحوا القوة الحاكمة الفعلية في اليمن.
وعبرت الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن في بيان عن "رفضها الكامل والمطلق لأي تدخلات خارجية في الشأن اليمني تحت أي مبرر وبأي شكل من الأشكال ومن أي جهات كانت."
وأضاف البيان أن جميع أفراد القوات المسلحة "سوف يتصدون بكل قوة واستبسال لأي محاولة للمساس بتراب الوطن الطاهر واستقلاله وسيادته أو تهدد وحدته وسلامة أراضيه."
ويختبيء هادي -وهو قائد سابق بالجيش- في ميناء عدن منذ أن هرب من العاصمة صنعاء في فبراير شباط.
ونشرت قواته الدبابات والمدفعية على عدد من الطرق التي تربط بين شمال اليمن وجنوبه. ويتصدى عدد من أفراد القبائل ووحدات الجيش الموالية لهادي لتقدم الحوثيين وتصاعد القتال منذ مطلع الأسبوع.