وعرض الشريط الذي لم يحمل تاريخ محددا، في البداية مشاهد اعترافات لاربعة اشخاص يجلسون جنبا الى جنب، بارتكاب جرائم سرقة ادت الى مقتل امرأة.
وصورت مشاهد اخرى مسلحا يرتدي زيا عسكري ويضع قناعا على وجهه وهو يقرأ بيان الحكم وسط حشد كبير من المدنيين انتشر بينهم مسلحون في ساحة عامة.
وجاء في البيان "قرارا من المحكمة الاسلامية في ولاية نينوى (ان) كلا من الاشخاص الاربعة، قاموا بالتسليب باسم الدولة الاسلامية بدخولهم الى بيوت المسلمين الامنين وتهديهم بقوة السلاح واخذ اموالهم ما ادى الى مقتل مسلمة امنة في بيتها، وذلك باقرارهم".
واضاف "حكمت المحكمة الاسلامية في ولاية ننيوى تنفيذ حكم الله فيهم ضربة بالسيف وصلبهم".
ثم عرضت مشاهد يظهر فيها شخص ينزل بقوة السيف على اعناق اشخاص جالسين في الارض على ركابهم وايديهم مقيدة الى الخلف وعيونهم مغطاة، وبالقرب منهم جثة مقطوعة الرأس.
ونقل احد المشاهد عملية تسليم اموال كانت قد سرقت، الى اصحابها في محاولة لاظهار قدرة التنظيم على تطبيق العدالة.
وعموما، بدت المشاهد دعاية اعلامية لاظهار الدولة الاسلامية بانها مازالت قوية ومسيطرة في العراق، بعد الانتكاسات الكبيرة والخسائر المتلاحقة امام هجمات القوات العراقية بدعم التحالف الدولي.
وتمكنت القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي من استعادة مناطق واسعة في البلاد اخرها مدينة تكريت بعد الهجوم الشرس الذي شنته الدولة الاسلامية في حزيران/يونيو، عبر السيطرة على مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى، شمال العراق.
وارتكب المتطرفون هجمات واعمال عنف استهدفت اهالي جميع المناطق التي سيطروا عليها، بينها القتل والسلب والاغتصاب والاعدام.