غارات تستهدف الحوثيين واتهامات لإيران وحزب الله بتدريبهم
اخبار وتقارير
غارات تستهدف الحوثيين واتهامات لإيران وحزب الله بتدريبهم
قبل 9 سنوات
الامين برس - متابعات أكد الناطق الرسمي باسم عاصفة الحزم العميد الركن أحمد عسيري أن العمليات
الجوية تستهدف مواقع الحوثيين في الضالع وصنعاء وإب، مؤكدا أنهم باتوا في
حالة فوضى، ومتهما إيران وحزب الله بتدريبهم.
وقال عسيري في الإيجاز الصحفي اليومي إن عاصفة الحزم التي تدخل يومها الـ13، تقتصر حاليا على تحقيق الأهداف الجوية.
وأشار
إلى أن التركيز ينصب على استهداف القوات التي تدعم الحوثيين ومخازن
الذخيرة، داعيا من وصفهم بالشرفاء من الجيش للعودة إلى الشرعية المتمثلة في
حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي لتجنيب ألويتهم وأفرادهم من الاستهداف
الجوي.
وأكد الناطق باسم العمليات العسكرية أن الضربات الجوية
استهدفت 12 مخزنا للذخيرة تابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، مشيرا
إلى أن الحوثيين الآن باتوا في حالة من الفوضى.
وأوضح أن الوضع في معظم مدينة عدن مستقر، وأن التحالف يعمل على عزل مليشيات الحوثي في بعض المناطق.
وفي
معرض رده على سؤال عن الدور الإيراني، أكد عسيري أن الحكومة اليمنية أظهرت
أدلة تشير إلى أن الحوثيين تلقوا أسلحة من إيران، وأن حزب الله يشارك في
تدريب الحوثيين.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، شدد المتحدث السعودي على تواصل قيادة التحالف مع الهيئات الإغاثية والدول التي ترغب في إجلاء رعاياها.
وطالب
تلك الهيئات مجددا بالتعاون والتنسيق عبر الأرقام ووسائل الاتصال التي
عرضها في وقت سابق لدى تشكيل التحالف لجنة خاصة بهذا الشأن.
تكثيف الغارات وقد كثفت عاصفة الحزم غاراتها في اليمن، فاستهدفت معسكر ريمة حميد التابع للرئيس المخلوع صالح بمسقط رأسه في سنحان جنوب العاصمة.
وفي
صنعاء قالت مصادر للجزيرة إن طائرات عاصفة الحزم أغارت على معسكر القوات
الخاصة في الصباحة غرب العاصمة، كما شملت الغارات قصف تجمع لمسلحين حوثيين
في ميناء ميدي قرب الحدود اليمنية مع السعودية.
وقد بث ناشطون صوراً عبر الإنترنت تظهر استهداف طائرات عاصفة الحزم للواء المجد المؤيد لصالح في مكيراس بمحافظة أبين.
كما نفذت الطائرات غارات على معسكر الصدرين في منطقة مُريس التابع للواء 33 مدرع في محافظة الضالع.
وفي تعز، قال مراسل الجزيرة إن عاصفة الحزم قصفت موقع كتيبة الصواريخ الموالية للرئيس المخلوع في جبل أمان.
وتتواصل
في اليمن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية استجابة لدعوة الرئيس
هادي بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وشنهم هجوما على مدينة عدن.