قصفت مقاتلات ما يعرف بعملية "إعادة الأمل" بقيادة السعودية فجر السبت ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر أمنية وأخرى عسكرية موالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي لبي بي سي إن قصف ميدان السبعين وامتداد شارع 14 أكتوبر بصنعاء جاء لمنع استخدامه كمدرج لهبوط طائرات إيرانية تحمل مساعدات عسكرية للحوثيين على حد قولهم.
ولم يعلق الحوثيون على تلك الأنباء حتى الآن.
وكانت المقاتلات قصفت الجمعة للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام مدرج مطار صنعاء الدولي بعد إعادة إصلاحه من قبل الحوثيين إثر تدميره في وقت سابق من الأسبوع الماضي لمنع هبوط طائرة إيرانية قالت حينها قوات التحالف إنها اخترقت الحظر الجوي المفروض على اليمن.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية وشهود لبي بي سي إن الغارات امتدت إلى مدينة تعز وسط البلاد فجر السبت مستهدفة مقر قوات الأمن الخاصة واللواء 22 حرس جمهوري وتعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين في طريق المخا.
وأضافت المصادر أن ما لا يقل عن ثلاثين مسلحا حوثيا قتلوا في غارة جوية استهدفت مساء الجمعة مركز قيادة ومخزنا للأسلحة تابعا للحوثيين في منطقة الدِّمْنَة في محافظة تعز.
لكن وسائل إعلام تابعة للحوثيين نفت تلك الأنباء وتحدثت عن قصف المقاتلات للأحياء السكنية في تعز.
وقالت إن مسلحي الحركة الحوثية ووحدات الجيش الموالية لهم سيطروا على عدد من الأحياء في المدينة وقتلوا تسعة ممن تسميهم بالتكفيريين.
وفي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، قال مسلحو القبائل إنهم استعادوا السيطرة على منطقة صِرْواح بعد تعرض الحوثيين المتمركزين فيها لغارة جوية.
في المقابل، قال الحوثيون إنهم سيكملون السيطرة على محافظة مأرب خلال ساعات.
يُذكر أن قتالا عنيفا يحتدم بين مقاتلي القبائل مسنودين بقوات المنطقة العسكرية الثالثة من جهة والحوثيين والوحدات العسكرية الموالية لهم من جهة أخرى من أجل السيطرة على المحافظة التي تعد المصدر الرئيسي لإمداد البلاد بالنفط والغاز والطاقة الكهربائية.